ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، من شخص يقول:" هل الرضا ضد الطموح؟".
قال أمين الفتوى إن الرضا له معنيان: الأول إيجابي وهو القناعة بما قسمه الله تعالى للإنسان مع الأخذ بالأسباب والسعي وهذا أمر إيجابي وليس ضد الطموح.
وأضاف ممدوح، خلال تصريحات تلفزيونية له، " بأن النوع الثاني هو الرضا بمعنى الاستسلام للأمر الواقع وترك الأخذ بالأسباب والخنوع والإحباط، وهذا ليس رضا ودائمًا صاحبه لا يشعر بالسعادة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن القناعة تترك أثرًا طيبًا في النفس وهو السعادة، فإذا كان الإنسان غير راض فلا يشعر بالسعادة، منوها بأنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى ما آتاه الله تعالى من نعم.
ونصح ممدوح بأنه على كلّ مسلم أن يتذكّر نعم الله عليه، وأن يشكره عليها، فإن استحضرنا نعم الله علينا، فعرفنا رحمة الله بنا، وإن عرفنا رحمة ربّنا بنا، طمعنا في رضا الله وحبّه.
اقرأ أيضا:
حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟ اقرأ أيضا:
يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟ اقرأ أيضا:
فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟