أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

الله علم آدم الأسماء كلها.. فما هي هذه الأسماء؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 21 نوفمبر 2020 - 07:03 م
ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى علم آدم الأسماء كلها في قوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" وقد اختلف العلماء في المراد بهذه الأسماء التي علمها الله لآدم عليه السلام على أقوال هي:

1- فذهب بعض العلماء إلى أنها : أسماء ذريته ، وأسماء الملائكة ، دون أسماء سائر أجناس الخلق . انظر: "تفسير الطبري" (1/ 518).
2- وذهب بعضهم إلى أن تعليم الله تعالى آدم الأسماء كلها، إعلامه القوانين والأصول، المشتملة على الجزئيات والفروع، وقد علم أن تعليم الكليات: أعظم في الأعجوبة، وأشبه بالأمور الإلاهية، من تعليمنا الصبي الحرف بعد الحرف.
وقوله: (الأسماء كلها) : أراد بها الألفاظ والمعاني ، ومفرداتها ومركباتها ، وحقائقها ، وذوات الأشياء في أنفسها. انظر: "تفسير الراغب الأصفهاني" (1/ 144).
3- وذهب بعض العلماء إلى أن الصحيح : أنه علمه أسماء الأشياء كلها : ذواتها وأفعالها ؛ كما قال ابن عباس حتى الفسوة والفسية . يعني أسماء الذوات والأفعال، المكبر والمصغر. انظر: "تفسير ابن كثير"(1/ 223).
وأيًّا ما كان الراجح من هذه الأقوال ، وما يتلوها من تفصيلات ، فإن : " العبرة في تعليم الله تعالى آدم الأسماء حاصلة، سواء كان الذي علمه إياه أسماء الموجودات يومئذ، أو أسماء كل ما سيوجد، وسواء كان ذلك بلغة واحدة هي التي ابتدأ بها نطق البشر منذ ذلك التعليم، أم كان بجميع اللغات التي ستنطق بها ذرياته من الأمم ، وسواء كانت الأسماء أسماء الذوات فقط، أو أسماء المعاني والصفات ، وسواء كان المراد من الأسماء الألفاظ الدالة على المعاني، أو كل دال على شيء، لفظًا كان أو غيره، من خصائص الأشياء وصفاتها وأفعالها كما تقدم؛ إذ محاولة تحقيق ذلك لا طائل تحته في تفسير القرآن .
ولعل كثيرًا من المفسرين قد هان عندهم أن يكون تفضيل آدم بتعليم الله، متعلقا بمعرفة عدد من الألفاظ الدالة على المعاني الموجودة، فراموا تعظيم هذا التعليم بتوسيعه، وغفلوا عن موقع العبرة وملاك الفضيلة، وهو إيجاد هاته القوة العظيمة، التي كان أولها تعليم تلك الأسماء .
ولذلك كان إظهار عجز الملائكة عن لحاق هذا الشأو، بعدم تعليمهم لشيء من الأسماء، ولو كانت المزية والتفاضل في تعليم آدم جميع ما سيكون من الأسماء في اللغات، لكفى في إظهار عجز الملائكة عدم تعليمهم لجمهرة الأسماء، وإنما علم آدم أسماء الموجودات يومئذ كلها، ليكون إنباؤه الملائكة بها أبهر لهم في فضيلته".
انتهى من "التحرير والتنوير" (1/ 411).
والحاصل:
أنه ليس في الآيات ما استعمله آدم عليه السلام، ولا ما كان يأكله، ولا غير ذلك من التفصيلات، فنحن نكل علمه إلى الله تعالى، ونحاول إدراك موطن العبرة، والهداية مما أخبرنا الله به في كتابه المجيد، وأما تكلف الكلام على معرفة آدم عليه السلام بما ذكر في السؤال، إثباتا، أو نفيا: فلا طائل من وراء ذلك كله، ولا منفعة للعبد في دينه، ولا في فهم كلام ربه، بالنظر في ذلك، ولا مضرة عليه في جهل ذلك؛ والذي ينبغي على الناصح لنفسه: أن ينظر فيما ينفعه، ويعينه على فهم كلام رب العالمين، وتدبره.(سؤال وجواب)

الكلمات المفتاحية

الله علم آدم الأسماء كلها تعليم آدم الأسماء ما الأسماء التي علمها الله لآدم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى علم آدم الأسماء كلها في قوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَ