أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

أحب الكلام إلى الله تعالى

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 18 نوفمبر 2020 - 10:14 ص


يحب الله عز وجل منا الكلم الطيب، يحب أن يسمعه منا آناء الليل وأطراف النهار، وما أحب أي كلام إلى الله عز وجل من ذكره سبحانه لاشك.

فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بأفضل - أو أكثر - من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد الله، مثل ذلك».. كلمات بسيطة لكنها أثقل عند الله عز وجل من جبل أحد.


فضل الذكر


ذكر الله لاشك من أعظم العبادات إلى الله تعالى، لذلك أعد الله تعالى أجرًا عظيمًا لمن يفعل ذلك، قال الله تعالى: « إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا » (الأحزاب: 35).

وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».

اقرأ أيضا:

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

داوم على هذه الكلمات


إذن عزيزي المسلم، دوام على ترديد كل الكلمات التي تحوي معنى التسبيح والذكر دائمًا، لأنها تفتح كل الأبواب المغلقة، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه»، قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه»؟ فقال: «خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾ (النصر: 1)، -فتح مكة-، ﴿ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ (النصر: 2، 3)».

ولم لا وهي مجرد كلمات خفيفة على اللسان لكنها أحب الكلم إلى الله الرحمن، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».

الكلمات المفتاحية

فضل الذكر أحب الكلام إلى الله تعالى سبحان الله عدد ما خلق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يحب الله عز وجل منا الكلم الطيب، يحب أن يسمعه منا آناء الليل وأطراف النهار، وما أحب أي كلام إلى الله عز وجل من ذكره سبحانه لاشك.