أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

حينما لاتحترم نفسك.. تكون هذه النتيجة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 09 نوفمبر 2020 - 09:20 ص

عزيزي المسلم، من الممكن أن تصل لكل ما تريده وأن تحقق أهداف تظل سنوات عديدة تخطط لها .. وتعيش لحظات ومشاعر ظاهرها فخر و نجاح و ثقة .. لكن ستظل هناك ( حاجة كسراك ).. وتطاردك و(مبَوَظة) عليك كل شعور !

أن تكون بينك وبين نفسك عدم احترام.. لأنك الوحيد الذي يعلم جيدًا (كواليس نفسه).. أنت لست شريرًا و(مبهدل الدنيا) وتخدع كل الناس .. أنت لا يمكن أن تصل إلى هذه الدرجة أبداً .. لكن هذا لا ينفع أو يجوز أن تكون تفاصيلك الصغيرة أكثرها لا تسير في الاتجاه الصحيح.. لكن ما هي هذه التفاصيل، وكيف الوقوع فيها؟، وكيف النجاة منها؟.

اعرف تفاصيلك

لكي تعرف تفاصيلك جيدًا، عليك الوقوف أولا مع نفسك، ومع بعض الأمور التي تفعلها مهما كانت.. كأن تكون يومًا أنانيًا، ومع ذلك تبرر أنانيتك هذه بأنها في مصلحة الناس، وتعيش هذا الوهم كي لا تخجل نفسك أو تعاتبها.. أو أن تكون لست (حقانيًا) في الكلمة ومع ذلك توهم نفسك أن هذا هو الحق.. أو أن تكون (سلبيًا) و(مكبر دماغك)، وتوهم نفسك أنك لا تحب أن تدخل نفسك في أمور لا تخصك..

تفاصيل كثيرة أنت تعلمها جيدًا .. تتراكم عليك.. وإأت تواصل التبرير لها !.. أوتدري لماذا؟.. لأن التبرير جيد ويريحك كثيرًا ويمنحك فرصة للخطأ مجددًا، لكن مشكلته أنه لا يطول وقد يأتي وقت وينتهي، وتقف أمام الناس وأمام نفسك عاريًا، مجردًا من أي تبرير، وحينها تكون الطامة، أنك بيدك أوصلت نفسك لمرحلة من عدم الاحترام لنفسك، ألا تخجل يومًا وتعود لذاتك وتعيد ترتيب تصرفاتك وأفعالك، حتى لا تقع في مثل هذا الخطأ مجددًا؟!.

نتيجة مرة

بما أن التبرير مهما طال له نهاية، ولابد أن يذهب تأثيره يومًا مهما كان، ومهما وجدت غيره وغيره، لكن النتيجة النهائية المرة، هي أن تصل لمرحلة ما من عدم احترامك لنفسك.

صدقًا أنت غير قادر على احترام نفسك.. حتى لو أقنعت كل الناس أن يحترمونك ..

قاسي جدًا هذا الشعور .. أن تعيش مزيف غير صادق مع نفسك ..قاسية على نفسك قبل غيرك .. لذلك فإنه مما لاشك فيه أن الصدق هو مفتاح كل القيم .. مفتاح القوة والعزة والشجاعة والكرامة .. ومن رابع المستحيلات أن تعرف هذه الأمور بشكل سليم  من دون الصدق بمعناه الحقيقي .. ومستحيل أيضًا أن تعرف كيف تحترم نفسك وأنت تناقض كل هذه الصفات الطيبة، وتتهاون فيها .. لذلك فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم دوناً عن كل القيم كان لقبه .. ( الصادق الأمين ).. لأن هذا هو مفتاح تمام مكارم الأخلاق ..

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

الكلمات المفتاحية

حينما لا تحترم نفسك كيف تحترم نفسك احترام النفس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، من الممكن أن تصل لكل ما تريده وأن تحقق أهداف تظل سنوات عديدة تخطط لها .. وتعيش لحظات ومشاعر ظاهرها فخر و نجاح و ثقة .. لكن ستظل هناك ( ح