أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

هل هناك حب في الله بدون مصالح؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 06 نوفمبر 2020 - 12:54 م



في زماننا هذا ترى كثير من الناس يصفون أي ود أو حب أو علاقات طيبة بين اثنين، على أنها تربطها المصلحة، فهل بالفعل وصلنا إلى مرحلة أنه لا يمكن أن يكون هناك حبًا في الله دون مصلحة؟.


بالتأكيد لا يمكن أن تكون كل العلاقات ورائها مصالح فقط، فالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يؤكدها: (الخير فيّ وفي أمتي حتى تقوم الساعة)، إذن بالتأكيد هناك حب في الله، وموجود بيننا، وسيبقى حتى آخر الزمن، لكن كيف نظهر نحن ذلك الحب بيننا.. هذا هو السؤال الأهم.


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أجاب على هذا السؤال بحرفية متقنة وعظيمة، فعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله، فليخبره أنه يحبه لله عز وجل».


سنة عظيمة


إذن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول هذا الحديث الشريف، إلا وهو يعلم أن الحب في الله من سنن الله العظيمة في كونه، وربما تكون أقصر الطرق إلى الجنة، كأن يأخذ الناس بعضهم بعضًا إلى رضا الله، ومن ثم إلى الجنة، حتى يقال إن أهل الجنة لما يسكنوا جنتهم يسألون عن أناس لهم يحبونهم في الله، فتكون النتيجة أن يجمعهم الله سويًا في الجنة، بأن يأتي بمن يحبون من النار ويدخلهم الجنة، فهل هناك أروع الأمثلة من ذلك في الحب في الله دون مصلحة.. وإن كانت المصلحة الأهم هي النهاية العظيمة بالجنة.


تزاوروا


أعزائي المسلمون، تزاوروا، فإن في الزيارة معنى للحب دون مصلحة، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «زار رجل أخًا له في قرية، فأرصد الله له ملَكًا على مدرجته، فقال: أين تريد؟ قال: أخًا لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة تربها؟ قال: لا؛ إلا أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته»، انظر لعظمة الكلام وروعته، في أن تحب أحدهم في الله، تجد الخلاصة.. تجد حب الله، وهل هناك أهم وأعظم من ذلك؟.. بالتأكيد لا


أنت مع من تحب

عزيزي المسلم، إن أحببت أحدهم في الله ، فاختر من تحب، لأنك ستصاحبه في الآخرة، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه «أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددت لها؟»، قال: لا شيء، إلا أني أحب اللهَ ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أنت مع من أحببت»، قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت»، قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكرٍ وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم».

الكلمات المفتاحية

الحب في الله إذا أحب أحدكم صاحبه، فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله عز وجل الحب بين الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في زماننا هذا ترى كثير من الناس يصفون أي ود أو حب أو علاقات طيبة بين اثنين، على أنها تربطها المصلحة، فهل بالفعل وصلنا إلى مرحلة أنه لا يمكن أن يكون هن