يكشف الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن أسرع وأقوى عرض للإسلام في التاريخ، موضحًا أن المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة، استقروا هناك، حتى إن هناك من ظل لمدة 15 سنة، واندمجوا في المجتمع وأصبح وطنًا ثانيًا لهم، ولبسوا كما يلبس الأحباش، وتعلموا لغتهم، واشتغلوا في مهنة المصنوعات الجلدية، وأصبحوا جزءًا ملتحمًا في المجتمع.
وأشار "خالد" إلى أنه لما أرسلت قريشًا عمرو بن العاص على رأس وفد إلى الحبشة لاستعادة المسلمين الذين هاجروا إلى هناك، لكن النجاشي رفض تسليمه إياهم، بعد أن عرف منهم حقيقة الإسلام ورأيه في عيسى بن مريم وأمه، حتى أنه بكى تأثرًا.
ولفت إلى أنه "عندما اندلعت مشاكل سياسية ضد النجاشي، كانت أم سلمة تقول: ما شيء أصابنا بالحزن مثل ذلك، ولما رجع الأمر للنجاشي، تقول: فما فرحنا بشيء كفرحنا بذلك، لأنهم قد أصبحوا نسيجًا من المجتمع، ولم يقولوا مجتمعًا كافرًا، أو نريد أن نحكم بالشريعة لم تكن مسـألة الحكم تشغلهم، كان ما يعنيهم هو الإصلاح، منهم من تزوج وأنجب، وقد أنجب سيدنا جعفر هناك أولاده الثلاثة، ومنهم من مات ودفن هناك، ولم يعودوا معًا، بل على مراحل".
وذكر أن النبي اختار النجاشي ليكون وكيلاً عنه في الزواج من السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت رسالة تقدير منه له، وأفرح الأمر أبا سفيان، على الرغم من معاداته للنبي، وقال عنه: ذلك الرجل لا يجدع له أنف، يعني أنفه لن يسقط في التراب لأنه رفع رأسي لأعلى.
اقرأ أيضا:
بصوت عمرو خالد.. ادعية جميلة من القرآن والسنة لمعفرة الذنوب وطلب العفو من الله اقرأ أيضا:
الحمد لله ... التسبيحة الواحدة تملأ الميزان وهذا هو الدليل الحاسم اقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد