"زوجتي لم تعد تحبني"، عبارة قد ينطق بها الزوج، بسبب بعض التصرفات غير المقصودة التي قد تصدر عن الزوجة بسبب زيادة الأحمال، والضغوط النفسية، مما يؤدي لدق أول مسمار في نعش الحياة الزوجية.
لذا نعرض لك سيدتي بعضًا من هذه التصرفات حتى تتجنبيها:
فالتهرب من العلاقة أو الامتناع عنها وخلق مبررات واهية، بينما يرغب الزوج في العلاقة مع الزوجة، ويجتهد في التجديد والتغيير في العلاقة الحميمة لكسر الروتين، وتجربة أوضاعًا جديدة لإشعال الإثارة مرة أخرى، سيرسل رسالة سلبية للزوج، مفادها أن زوجته لم تعد تحبه، مما يؤدي لنشوب خلافات، ومشكلات كثيرة بسبب هذا الأمر.
قد تقصر الزوجة، ولا تهتم بزوجها بعد الانجاب كما السابق، فيتهمها بالتقصير وعدم الاهتمام بنفسها وبه، ويمكن للزوجة معالجة الأمر بإشعار الزوج أنها مازالت مهتمة به، على الرغم من تزايد الأحمال والمسئوليات، وذلك بتخصيص وقت للحديث معًا قبل النوم، ولو لـ 10 دقائق من الحديث الدافئ، عن تفاصيل يومه، وإذا كان هناك أمر ما يضايقه، وحبذا لو تزامن هذا مع إعداد وجبة للزوج يحبها، وتناولها أثناء الحديث.
فالصمت الدائم من جهة الزوجة، أو العصبية الدائمة مع الأولاد، وعدم تقبلها لرأي زوجها، وإظهار الحزن، أو الغضب، أو الوجوم عند رؤيته، وفي الوقت نفسه تسعد لروية صديقاتها أو أهلها، وقضاء أوقاتها معهم، من شأنه أن يشعل شرارة المشكلات والشجار مع الزوج.
مع العشرة، والاعتياد، وطول الزمن، قد تفتر مشاعر الزوجة، ولا تعد كما السابق منبهرة، ومعجبة بشخصية الزوج، مما يشعره بالانزعاج الشديد عندما تصبح الأشياء التي كانت تثير إعجابها عادية أو ربما تتغير المشاعر وتثير إزعاجها، وتتصيد أخطاءه، لذا لابد أن تذكر الزوجة نفسها بميزات زوجها لتظل محتفظة بمشاعر الإعجاب به، ومغازلته، والتعبير عن إعجابها بالكلام، واللمس، والأفعال.
