الشخصية المرنة تكسب ، وتنجح، سواء كانت في العمل أو في الأسرة، أو أي منحى من مناحي الحياة.

فالمرونة والسلاسة تدل على نضج صاحبها، وقوته، ووعيه، وثقته بنفسه، على العكس من الشخصية الحادة، فهي منفرة، تشعر بالنقص، وتعاني من القصور في التفكير، والانتاجية، سواء كانت في العمل أو أ يمجال آخر.

لذا، نعرض لك سيدتي فيما يلي بعضًا من النصائح المتخصصة لإكتساب مهارة  المرونة في الشخصية:

أولًا: احرصي على الاهتمام والعناية بنفسك، بداية من الحفاظ على الصحة، والشكل، والجمال، والرياضة، واتباع نظام حياة صحي، وصولًا للعناية بمشاعرك، وحالتك النفسية، وما تسمعينه وتقرأينه وتشاهديه، فوجود أوقات خاصة للاسترخاء،  والتنفس العميق، وممارسة الهوايات والأعمال التي تسعدك مهم للغاية.  

ثانيًا: اهتمي بصنع  علاقات اجتماعية جيدة، فالعلاقات المهنية والاجتماعية المتزنة تؤدي إلى قبول المساعدة والدعم من أولئك الذين يهتمون بك، مما يعمل على تقوية مرونتك.

ثالثًا:  عندما تقع لك المشكلات فلا تتأزمي، وتنظرين بيأس لامكانية ايجاد حلول،  فقد لا تَستطيعين تغيير حقيقة أن الأحداث المزعجة تحدث، لكن يمكنك أن تغيري طريقة ترجمتك ورد فعلك على هذه الأحداث، فقط حاولي النظر إلى ما هو أبعد من الحاضر وفكري في أن الظروف المستقبلية ستكون أفضل.

رابعًا:  اقبلي حقيقة أن التغيير جزء من الحياة، فقد لا تتمكنين من تحقيق بعض الأهداف العملية بسبب ظروف معينة، لذا تقبلي الأوضاع الحالية، وأنك لا تستطيعين التغيير، فذلك يساهم في تقبلك للواقع والالتفات إلى مشاريع أخرى في الحياة، ولا تقفي مكانك وتبكي على الأطلال، بل تحركي في مسارات عدة.

خامسًا:  اتخذي إجراءات حاسمة عند وجود تحديات في عملك أو حياتك، لا تواجهي هذا بالإنكار، أو الانسحاب، أو الهرب، فالقرارات الحاسمة تقوي العزيمة، وتقوي الثقة بالنفس، وتعلمك الاستفادة من الأخطاء ومن ثم الصلابة والقوة عند المواجهة لأي عقبات أخرى قادمة.

اقرأ أيضا:

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

اقرأ أيضا:

4 خطوات لتحقيق تقدير الذات في العمل بدون نرجسية