اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

أنا الابن الأصغر، وكنت سأتزوج وأعيش مع والدتي نظرًا لكبر سنها، ولكن قبل خطوبتي بثلاث أيام توفت أمي، وانقلب الحال والشقة اصبحت شقة ورثة ولا يمكنني الزواج بها، إلى جانب ضيق الرزق، فبعد أن كنت متوكلاً على والدتي رحمة الله عليها ولا أخاف لأنها موجودة وتنقذني من أي مشكلة وتساعدني، أصبح الوضع الآن سيئًا جدًا ولا أعرف ماذا أفعل، حتى إذا اجتهدت وسعيت لا شئ مضمون؟

(هـ. ع)

تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:

يجب عليك أن تجدد النية في الزواج، وتهون على نفسك، فالله أمرك بالسعي والاجتهاد في العمل وعليه الرزق، فقبل أن تطلب من الله عليك أن تقوم بدورك أولًا على أكمل وجه، وابذل جهدك وسيكافئك الله على ذلك خيرًا.

يجب تحديد الأهداف ووضع خطة وفق وسائل التنفيذ المتاحة، فالهدف هنا العفة والزواج وبناء أسرة وتربية ذرية تربية صالحة بما يرضى الله عز وجل، فعليك أن تسعى وتجتهد وتترك الرزق والتوفيق لله.


حالات كثيرة حسبتها بالورقة وبالقلم، لكنها فشلت ولم تفز، فلجئوا لله وتوكلوا عليه وسعوا واجتهدوا وسبحان الله تيسرت أمورهم ورزقوا من حيث لم يحتسبوا.