أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

أوتدري من أين يدخل لنا الشيطان؟.. من النِعم!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 - 12:58 م


عزيزي المسلم، أوتدري من أين يدخل لنا الشيطان.. من النعم!.. نعم فلا تتعجب، فهو يجعلك ترى النعمة بشكل سيء.. بمعنى:

- ترى أولادك غير اسوياء أو أشقياء ولا يسمعون الكلام ومُتعِبين.. فتنسى أن تحمد الله عز وجل على نعمة الذرية.

- ترى أهلك مُتحكمين أو عصبيين.. وتنسى أن تحمد الله عز وجل على حبهم واهتمامهم.

- ترى بيتك ناقصًا للكثير، أو ضيق أو به مشكلة ما.. وتنسى أن تحمد الله عز وجل على نعمة السكن.

- تري زوجك مُتعب.. وتنسين أن تحمدي الله عز وجل على نعمه السُكنة.

- ترى زوجتك (نكدية).. وتنسى أن تحمد الله عز وجل على المودة والرحمة.

- ترى شغل البيت متعب.. وتنسين أن تحمدى الله عز وجل على نعمة صحة أولادك الذين يتولون (كركبة البيت).


حياتك ممكن أن تكون حلمًا لغيرك


تخيل وسط كل ذلك، وحياتك من الممكن أن تصبح حلمًا لغيرك.. فلا يكون اختبارك في( الشكر) وتعيش متصور أن حياتك سلسلة من الابتلاءات والصبر..


عزيزي المسلم، إياك أن تنسى أن تشكر الله عز وجل، حتى لا يتبدل امتحانك لامتحان صبر فعلا.. وتتمنى لو أن تعود مرة أخرى للحياة التي تسميها أنت (عادية) وهى حياة فوق العادية بمراحل.. فاللهم لك الحمد على كل النعم التي أنعمت بها علينا ونستغفرك ونتوب إليك عن تقصيرنا وتعودنا على النعم.


فإذا كنت عزيزي المسلم، تعمل لدى أحدهم، ستجد نفسك كل فترة بحاجة لأن تشكره، ربما حتى لا يغضب عليك، ومن ثم ينقطع عملك، فما بالك بالله عز وجل، وهو الذي لا يمكن أن يهددك بذلك، وإنما يعطيك ويعطيك ولا يطالبك بالحمد والشكر، أليس هذا أولى بأن تحمده وتشكره على عظيم نعمه، فبالشكر تزداد النعم لاشك، وبالكفر بها تنتهي وتنضب.

اقرأ أيضا:

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

نعم الله


نعم الله علينا، منها ظاهر ومنها باطن، قال تعالى: «وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً » (لقمان: 20)، فالظاهرة وهي الإسلام لاشك في ذلك، كما بين العلماء، وأما الباطنة، فهي ستره علينا من المعاصي والذنوب.. ومن ثم فإنه من عظيم نعم الله تعالى على عباده، أنه فتح لهم باب التوبة، في كل الأوقات، ولم يغلقه أبدًا في وجه أحد مهما كان ذنبه ومعاصيه، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عز وجل عليه»، أي أن الوقت لم ينته أبدًا مادام قلبك مازال ينبض بالحياة، اشكر الله على ما قدمه لك، ويقدمه لك يوميًا، وتب إليه قبل أن تغرغر.. فبهذين الفعلين تكسب دنيتك وآخرتك، مهما كانت ذنوبك.

الكلمات المفتاحية

النعم مدخل الشيطان الإنسان الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أوتدري من أين يدخل لنا الشيطان.. من النعم!.. نعم فلا تتعجب، فهو يجعلك ترى النعمة بشكل سيء.. بمعنى: