أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

بالتجاوز.. ستصبح أجمل

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 14 اكتوبر 2020 - 02:16 م


يقول أحد الحكماء: «لا تطيب الحياة إلا بالتجاوزات.. تجاوز ندمك وهزيمتك وخذلانك.. تجاوز العلاقات التي أرهقتك حاول أن تجدد خلايا روحك فقط.. تجاوز كل شيئ يعكر صفو حياتك حينها ستصبح أجمل».

الإسلام الدين الوحيد الذي علمنا ذلك، منحنا طرق الوقاية من الوقوع في الخذلان والهزيمة والضعف، بالرضا.. وعلمنا أن البلاء إن وقع فلا راد لقضاء الله إلا بالدعاء.. وعلمنا أن أمورنا كلها خير، في الضراء نصبر فيكون الأمر كله خير، وفي السراء نشكر فيكون الأمر كله خير، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».


الحمد لله


الإسلام، هو الدين الوحيد الذي يحث أتباعه على ترديد عبارة (الحمد لله)، فترى المسلم في كل أحواله يحمد الله عز وجل، سواء في الضراء أو السراء، قال تعالى يوضح حال المسلمين بعد رفع الحزن عنهم: «وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر: 34)، والآية في دلالتها، إنما هي تجاوز لمرحلة حزن عميقة، لكنها أبدًا لا يمكن لها أن تمر دون حمد الله وشكره، لأنه الواحد القادر على رفع الحزن، واستبداله بالفرح والسرور.. فكأنه يعلمنا أنه من عمل طيبًا ورضي بقضاء الله وقدره، أبدله الله عز وجل الحياة الطيبة كلها، قال تعالى يوضح ذلك: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (النحل: 97).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


الله معنا


بالتجاوز. يدرك المسلم أن الله عز وجل معه أينما كان، فهو يعلم يقينًا أثناء حزنه أن الله معه، فيتجاوز أحزانه مهما كانت، وفي فقده وهزيمته وضعفه، يدرك أيضًا أن الله عز وجل معه، فيتجاوز كل ما مر به من ضعف وخذلان، وهو ما فعله النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في رحلة هجرته إلى المدينة، علم أن الله معه، فتجاوز كل أحزانه، قال تعالى: «إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا » (التوبة: 40)، إذن بالتجاوز عن كل ما تمر به مهما كان، ولكن بالثقة في الله سبحانه، تصل إلى السعادة المطلقة.

الكلمات المفتاحية

لا تطيب الحياة إلا بالتجاوزات تجاوز الأحزان الحمد لله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: «لا تطيب الحياة إلا بالتجاوزات.. تجاوز ندمك وهزيمتك وخذلانك.. تجاوز العلاقات التي أرهقتك حاول أن تجدد خلايا روحك فقط.. تجاوز كل شيئ