أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

قلبي متعلق بابن عمتي وأحبه لحسن خلقه وهو لا يعلم.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 - 10:00 م

أحببت ابن عمتي،  وقلبي متعلق به لحسن خلقه وهو لا يعلم .. ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
رسالتك مقتضبة للغاية، وفي مسائل مصيرية كالحب والزواج لابد من تفاصيل تعين على الاسترشاد لحلول.
لا أعرف ما معنى الحب لديك، فحسن الخلق ليس كافيًا لوقوع الحب، وحدوث الزواج، ونجاحه.
حسن الخلق هو بلا شك أمر مثير لمشاعر "الإعجاب"، وهو مختلف عن الحب، مختلف عن كون الشخص مناسب، وكفؤ، ويصلح لأن يكون الشريك المناسب للحياة.، وكذلك "التعلق" ، فالحب يعني الثقة ، والمسئولية، والأمان، بلا اضطراب ضلع من أضلاع هذا المثلث، أما التعلق فهو شعور مؤقت، وغير صحي، ولا يعني شيئًا من هذه المعاني والقيم.
أنت بحاجة للإجابة بصراحة ومكاشفة ووضوح مع نفسك، هل ما تشعرين به هو حب بالفعل أم مجرد إعجاب؟
هو لا يعلم أنك كما تقولين "تحبينه"، وماذا لو علم؟ هل لديك أمارات تدل على امكانية مبادلته لك هذا الحب الذي تزعمين أم أنه من طرف واحد هو أنت، وهو لا يعبأ بشيء من ذلك؟! هل هناك تلميحات، اعجاب ولو خفي من قبله أم أنه لا يرى فيك سوى ابنة عمه، وفقط؟
أخيرًا، في حالة مبادلته لك هذه المشاعر يا صديقتي، يمكن الحديث حول إمكانية ارتباط، ولا أعرف من يصلح لهذا، ولكن والدتك، أو أختك، أخيك، هم الأنسب بحسب طبيعة العلاقة بينكم، ومن ثم يمكن عقد خطبة، كمرحلة واجبة لاختبار حقيقة مشاعركما، ومدى مناسبة كل منكم للآخر.
ولا  أنصحك أبدًا بالانجراف مع مشاعرك في حال عدم مبادلته لك المشاعر نفسها، فالحب من طرف واحد، عاطفة مشوهة، ناقصة، لا تنتج علاقة صحية ولا حياة طيبة، فقدري نفسك ولا ترخصيها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟



الكلمات المفتاحية

اعجاب حب تعلق عاطفة مشاعر مسئولية ثقة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحببت ابن عمتي، وقلبي متعلق به لحسن خلقه وهو لا يعلم .. ماذا أفعل؟