أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

5مناقب ذهبية لذكر الله .. اغتنمها بقوة ليصير لسانك رطبا في طاعة ربك

بقلم | علي الكومي | الجمعة 09 اكتوبر 2020 - 08:20 م

ذكر الله من أركان الإيمان بالله ومن عوامل صلاح المسلم خصوصا أذ داوم علي هذا الذكر في حله وترحله في حركاته وسكناته باعتبار أن ذكر الله يجلب ثلاث نعن منها التكفير عن السيئات وزيادة الحسنات وطرد الشياطين

الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي،تطرق للعديد من مناقب ذكر الله مشيرا إلي أنها  إنه مما يكفر السيئات ويزيد في الحسنات، ويزكي الأعمال الصالحات ويجبر النقص في القربات، ويطرد الشياطين ذكر الله عز وجل على كل حال.

ذكر الله واللسان الرطب

 واستدل  الحذيفي خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بم المدينة المنورة، بما قال تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا » الآيات 41،42 من سورة الأحزاب، وعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فباب نتمسك به جامع ، قال : «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ».

خطيب المسجد النبوي مضي قائلا :  أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون وأودع فيه كل ما يحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ، ورياش زينة ومال ودواب وغير ذلك ، وذلل هذا الكون وسخره كله لمصالح الخلق ومنافعهم وقيام حياتهم إلى أجل مسمى عند الله لا يعدوه .

الدكتور الحذيفي مضي مستدلا : « هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» ، وإذ قد خلق الله هذا الكون في كماله وجماله ، وفي وفائه التام بمقومات الحياة كلها لكل من على الأرض ، وفي كثرة منافعه وتنوعها وفي تسخير الأسباب لبقاء الحياة ورقيها ، أخبرنا ربنا عز وجل أنه لم يخلق هذا الكون عبثا ، ولم يتركه سدى ، ولم يجعله مهملا.

ذكر الله بين التوحيد والطاعة 

نبه إلي  أنه لم يكل الله عز وجل الخلق إلى غيره ، بل خلق هذا الكون المشاهد للحق وهو التوحيد والطاعات كلها ، والصلاح والإصلاح للأرض ، وقد أرسل الله أرسل وآخرهم سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم لإصلاح الأرض بالطاعات وتطهيرها من الشرك والموبقات.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

خطيب المسجد الحرام خلص للقول : وقد أمر الله سبحانه المرسلين عليهم الصلاة والسلام بالتمتع بما أحل الله في الحياة من الطيبات وأن يداوموا على الطاعات التي لا تصلح الأرض إلا بها وذكر الله ، وأتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام هم المؤمنون المأمورون بالاقتداء بهم ، فالرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم المؤمنون جعلوا هذا الكون مكانا وزمانا للصالحات والإصلاح ففازوا بالخيرات والجنات ، والأعمال الصالحات تعود كلها إلى نفع النفس ونفع الخلق بالقيام بأركان الإسلام وبقية الطاعات تابعة لهذه الأركان.


الكلمات المفتاحية

ذكر الله مناقب ذكر الله ذكر الله يكفر السيئات ذكر الله يزيد الحسنات ذكر الله والطاعات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر العديد من مناقب ذكر اله مشيرا إلي أنها إنه مما يكفر السيئات ويزيد في الحسنات، ويزكي الأعمال الصالحات ويجبر النقص في القربات، ويطرد الشياطين ذكر ا