أخبار

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

كل ابتلاء دون التماس الفرج واليقين في الله مبتور.. فكيف تصل به للعلامة الكاملة؟

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

هل الجنة بحسن الظن أم العمل؟.. نصائح نبوية لتكن من أهلها

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

إلى هؤلاء.. عفوًا لقد نفد رصيدكم

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 09 اكتوبر 2020 - 02:53 م


عزيزي المسلم، يا من تمر بشعور غير لائق من الضيق، نتيجة تعرضك للكثير والكثير من اللامبالاة من بعض الناس، عذرا.. توقف قليلا.. واعلم أن هناك الكثير من الناس من كثرة حبك ومعزتك لهم وثقتك فيهم وتقربك منهم.. يتصورون أنه من المستحيل أن يأتي يومًا وتغضب منهم.. لأنهم لم يتعودوا على ذلك أبدًا.. فتراهم يزيدوا بلا رحمة في إيلامك وجرحك.. وفي كل مرة يقولون: (عادي احنا صحاب).. فتسامح بالفعل.. ثم مرة بعد مرة، يصبح الأمر اعتياديًا.. يخذلوك ويجرحونك ثم يقولون: نحن أصحاب.. فيمر الأمر كأن لم يكن.. ثم يعاودون الكرة بجرح أكثر وألم أكبر.. لأنهم متيقنين من أنك ستسامح لاشك.. فإلى هؤلاء قل لهم بمنتهى القوة ودون تردد: «عفوًا لقد نفد رصيدكم من المسامحة».


لا تسامح


بالتأكيد خلق التسامح من أهم خلق الإسلام، والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان أكثر الناس تسامحًا، وعلمنا ذلك في كل مواقفه، وبينما هو عليه الصلاة والسلام يومًا نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم على الشجرة فيأخذ سيفه، ويقول له: يا محمد من يمنعك مني؟ فقال صلى الله عليه وسلم بمنتهى الثبات والهدوء: الله. فاضطرب الرجل وارتجف، ووقع السيف من يده، فأمسكه النبي عليه الصلاة والسلام وقال: من يمنعك مني؟ فقال الرجل: كن خير آخذ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: عفوت عنك.


نعم هكذا علمنا النبي صلى الله عليه وسلم السماح حتى مع الأعداء، لكنه لم يعلمنا أن نرهن كرامتنا لأحدهم دون مقابل، أو أن نجعل أنفسنا (أرضًا مبسطة) يطأها القاصي والداني.. فالإسلام دين الكرامة، فكيف لا يدافع عن كرامة الناس!.

اقرأ أيضا:

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

المعاملة بالمثل


التسامح بالتأكيد خلق إسلامي رفيع، لكن ليس أن يسامح البعض، ويجرح البعض.. على الكل أن يتصف بالمسامحة، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يغضب صاحبه، وإن فعل، فلن يكررها، أما هؤلاء أصحاب تكرار جرح الناس، فليس لهم إلا هذا الشعار (نفد رصيدكم).. ويروى أنه في إحدى المرات قال سيدنا أبو ذر الغفاري لسيدنا بلال بن رباح رضي الله عنهما: يا ابن السوداء.. فلما بلغ النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم ذلك غضب وقال له: «إنك امرؤ فيك جاهلية».. فنهض أبو ذر، ونام على الأرض وطلب من بلال أن يطأ خده بقدميه، اعتذارا عن زلة لسانه.. مثل هذا هو من تسامحه، أما من يكرر نفس الخطأ متعمدًا فكيف بك تسامحه إذا كان هو لا يقدر لك صنيعك!.

الكلمات المفتاحية

المعاملة بالمثل لا تسامح الشعور بالضيق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تمر بشعور غير لائق من الضيق، نتيجة تعرضك للكثير والكثير من اللامبالاة من بعض الناس، عذرا.. توقف قليلا.. واعلم أن هناك الكثير من ال