أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

بقلم | عمر نبيل | الاحد 29 اكتوبر 2023 - 05:24 ص


جميعنا يسأل عن حقيقة السعي، وكيف يكون، وكيف تكون النتيجة المطمئنة؟.


كمثال بسيط: الجندي الذي يقتل شهيدًا في سبيل الله عز وجل.. بالحسابات الدنيوية هو لم ينتصر .. و رغم ذلك فأنت حينما تسأل أي جندي تكون أكبر أمانيه في الدنيا .. أنه ينول الشهادة !.. فكيف ذلك؟.. كيف يتمنى الخسارة؟!.. وهو في ذات الوقت تراه يقاتل باستماتة حتى يحقق النصر !!


هل ترى هذه الخلطة العجيبة والغريبة.. فهذا أكبر مثال و نموذج عملي يشرح بوضوح مفهوم السعي و النتيجة .. إذن أنت مطالب بأن تقاتل في السعي حتى تصل إلى النتيجة والهدف الذي خططت له .. وهذا أمر طبيعي .. لكن عليك أن تدرك جيدًا أن هذه النتيجة لها أشكال متعددة وليس شرطًا أن يكون على هواك !.



خلاصة سعيك


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن النتيجة التي ستقع في النهاية، هي خلاصة سعيك، وأنه لاشك يتبلور في الأنسب لك سواء للدنيا أو للآخرة .. لكنك لن تتقبل هذا الأمر سوى أن تكون أهدافك في الدنيا مرتبطة تمامًا بهدف أكبر .. هو : «قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».


لهذا فإن الفرحة بالشهادة أُمنية ..ولا تقل أبدًا عن تمني النصر، ولا عمرها كانت مبررًا للتراخي في الأخذ بأسباب النصر .. وهذا هو المطلوب منك بالضبط، قال تعالى : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ (مَا اسْتَطَعْتُمْ ) مِنْ قُوَّةٍ »، وما ذلك إلا لأن النصر من عند الله وفقط، قال تعالى: «وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» ( الأنفال 10).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


حدد هدفك


عزيزي المسلم، عليك أن تحدد هدفك جيدًا، فالله لم يخلقنا عبثًا وإنما لهدف، وهو عبادته سبحانه، والعبادة لا تعني فقط إتيان العبادات والفرائض من صلاة وزكاة وغيرها، ولكن أيضًا لبناء المجتمعات، وإعمار الأرض، فإذا ما سرنا في تحقيق الهدفين، الدنيا والآخرة، نجحنا في النهاية في تحقيق ما نربوا إليه، قال تعالى: «قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» (المائدة: 119).


لكن وأنت تسعى لتحقيق هدفك، عليك أن تؤمن تمام اليقين في أن الله يراقبك، وأنه خلقك لتحقيق هدف سامٍ عظيم، وليس هدفًا مبني على النقص من الآخرين، قال تعالى: «كنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ» (آل عمران: 110)، بهذا الشرط نصل، الخيرية مع النهي عن المنكر، وليس مع تحقيق المنكر.

الكلمات المفتاحية

الشهيد السعي الهدف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يسأل عن حقيقة السعي، وكيف يكون، وكيف تكون النتيجة المطمئنة؟.