أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

أخاف الرجوع إلى المعاصي.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 06:00 م

لقد تبت إلى الله، وأحاول أن أتقرب إلى الله قدر الاستطاعة بالعبادات، والبعد عن المعاصي، ولكني في حسرة من بعض النقاط، منها:
1- أخاف الرجوع إلى المعاصي، وحدوث الانتكاسة؛ فأنا لا آمن مكر الله.
2- أخاف عدم الاستمرار على الطاعة من العبادات، والأذكار.
3- لا أشعر بالخوف من الله كما ينبغي، فأنا أحس أني أريد لقاء الله، والموت، وأحسّ أن كل ما سأمرُّ به بعد الموت من القبر، والبعث، والحساب، سيكون هيِّنًا عليَّ؛ لأني أحب الله، ولأنني مؤمن به، وأحسن الظن به، ولكني أريد أن أرجّح الكفّة حتى أكون بين الحب والخوف.

الجواب: 

تؤكد لجنة لافتوى بــ"إسلام ويب" أن  خوفك من ألا تستمر على الطاعة، وخوفك من أن تقع في المعاصي، فهو أمر حسن مشروع، ولكن لا بدّ أن يكون هذا الخوف خوفًا صحيًّا حاملًا على المزيد من التمسك بالطاعة، والبعد عن أسباب المعصية.
ويعينك على ذلك لزومك باب الدعاء، والضراعة إلى الله عز وجل، وسؤاله ألا يفتنك، وأن يثبتك على دينه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه -سبحانه-، يقلبها كيف يشاء.
ويعينك على هذا صحبة الصالحين ممن يلزمون طاعة الله تعالى، ويجتنبون معاصيه.
وتضيف: أما ما ذكرته من أمر الخوف: فعليك أن تقوِّي أسباب الخوف من الله تعالى في نفسك بمطالعة أسمائه الحسنى الدالة على عظمته وجبروته، وشدة عقابه للمخالفين لأمره سبحانه، وأن تقرن ذلك برجاء رحمته وفضله جل وعلا.
ثم الأولى عند كثير من السالكين أن يغلب عليك الرجاء حال المرض ونزول الموت، وأن يغلب عليك الخوف حال الصحة والسلامة؛ فإن ذلك أعون على القيام بالواجبات، والبعد عن المحرمات.
وحسن الظن بالله أمر حسن، لكن ينبغي أن يصحبه عدم الأمن من مكره سبحانه، وأن يخشى العبد أن يأخذه الله بذنوبه من حيث لا يشعر


الكلمات المفتاحية

التوبة الذنوب المعاصي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لقد تبت إلى الله، وأحاول أن أتقرب إلى الله قدر الاستطاعة بالعبادات، والبعد عن المعاصي، ولكني في حسرة من بعض النقاط، منها: 1- أخاف الرجوع إلى المعاصي،