أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

الصدق وسيلتنا لدخول الجنة.. كيف ذلك؟

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 26 سبتمبر 2020 - 07:40 م
لا يتصور ان يكون المؤمن كاذبا هذا ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سئل أيكون المؤمن كذابا قال لا، ومن ثم صار الصدق قرين الإيمان فالمؤمن يعني الصادق، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا  مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. ولقد كان قدوتنا عليه الصلاة والسلام يوصف بين  قومه رغم خلافهم وعداوتهم له (بالصدق والأمانة)؛ بل إنّ العرب -وهم مشركون- قد شهدوا له بأنهم ما جرّبوا عليه كذبًا قطّ.. وقد اشتهر بينهم بأنه (الصادق الأمين) وما كان ذاك منه إلا سيرًا على طريق الأنبياء والمرسلين.    
أهمية الصدق:                                        
الصدق وسيلة البناء الحقيقي للإنسان، وسيلة لطريق الجنة، بسبب الصدق يتحرّك القلب نحو الخير، ومن علامة صحة الإيمان أن يتمثل العبد الصدق منهاجا وطريقا في الحياة، فالصدق أمان وطمأنينة للعبد ولمن جاوره، وبالصدق يُرفع ذِكر العبد، حتى إنّ قومًا لما صدقوا ربّهم ذُكروا في الكتاب المجيد كحال كعب بن مالك -رضي الله عنه- يوم تبوك، أمَّا من سلك طريق الكذب فقد نُكت في قلبه نكات سوداء تُظلِم حياته بسببها، فضلا عن تدنيه في دركات المنازل في الدنيا والآخرة.
إنَّ المجتمعات التي تُبنَى على الكذب والخداع أمم منهارة قبل أن تبدأ في أي بناء، ولذا كان تأسيس المجتمع الإسلامي منذ بدايته قائمًا على محاربة الكذب والظنون والإشاعات والشكوك الهدّامة. يقول صلى الله عليه وسلّم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ  الحَدِيثِ».
صور الصدق في حياتنا:
يشمل الصدق جميع حياتنا فلا بد من أن نكون صادقين مع أنفسنا وأهلنا ومن نعول ومن نعامل حتى نلقى قبولا، ومن أهم صور الصدق ما يلي:
الصدق  في التوبة: فلا بد للتوبة أن تكون نصوحا خالصة لوجهه الكريم يراد بها وجه الله  وتعزم على عدم العود وترد الحقوق لأصحابها وتندم من قلبك على ما اقترفت من خطايا، فهذا سيدنا كعب بن مالك -رضي الله عنه- يقول: ((فلما أنزل الله توبتي علمت أن هذا هو الصدق، فعزمت  على أن لا أقع في أي شيء من الكذب بقية عمري)).
الصدق  في المعاملات: وذلك بأن تصدق في كل معاملاتك مع الغير لا سيما المعاملات المالية مثل  البيع والشراء فلا تحلف يمينا كاذبا ولا تبخس الناس أشياءهم ولا تغش، يقول صلى الله عليه وسلّم ((البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ  يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ  كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)).
الصدق  في قول الحق: ففي الحديث المتفق عليه ((ومَن كان يُؤمِنُ باللهِ  واليَومِ الآخِرِ فليَقُلْ خَيرًا أو ليَصمُتْ)).. فإما أن تصدق في قول الخير أو أن تصمت عن الباطل والسوء.
الصدق  في الوعود والحديث فإن لم يعش المسلم بالصدق في كل هذا فقد صار أقرب إلى النفاق؛ ففي الحديث: "أربَعٌ مَن كُنَّ فيه كان مُنافِقًا خالِصًا، ومَن كان فيه  خَصلَةٌ مِنهُنَّ كانَت فيه خَصلَةٌ مِنَ النِّفاقِ حَتَّى يَدَعَها؟ إذا حَدَّثَ  كَذَبَ، وِإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإِذا وعَدَ أخلَفَ، وِإذا خاصَمَ فجَرَ".

الكلمات المفتاحية

الصدق الجنة البيع والشراء الكذب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يتصور ان يكون المؤمن كاذبا هذا ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سئل أيكون المؤمن كذابا قال لا، ومن ثم صار الصدق قرين الإيمان فالمؤمن يعني