أخبار

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

حكم الزواج من فتاة أوربية إذا أسلمت وكانت تقيم علاقات جنسية

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 09:29 م

أهاتف فتاة أجنبية، كان لها علاقات سابقة مع شبان، كأي فتاة أوروبية، مؤخرا أبدت اهتماما شديدا بالإسلام. هل يجوز الزواج منها إذا دخلت الإسلام؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إذا دخلت هذه الفتاة في الإسلام، وتبين صدقها في ذلك، والتزمت بالشعائر الظاهرة، ولاسيما الصلاة؛ فالزواج منها أمر طيب، ونوع من الإحسان إليها، وفيه إعفافها، وإعانتها على الثبات على الحق، والاستقامة على الطاعة.

ومن أحسن جازاه الله إحسانا، قال سبحانه: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}. ولكن يجب عليك قطع أي علاقة معها حتى تدخل في الإسلام وتتزوجها؛ فهي الآن أجنبية عنك، ومحادثة الأجنبية باب للفتنة، ولذلك لا تجوز إلا بقدر الحاجة، وأمن الفتنة.

وفي فتوى سابقة أوضح مركز الفتوى إن من مقاصد الشريعة سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، والكلام مع امرأة شابة، ومراسلتها، وإنشاء علاقة معها من أعظم الوسائل التي قد تجر إلى الوقوع في الحرام، وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر وأظهره على أنه علاقة بريئة من كل ما يدعو إلى الحرام، وقد نص الفقهاء رحمهم الله على المنع من التكلم مع المرأة الشابة خشية الفتنة، فقال العلامة الخادمي رحمه الله في كتابه: بريقة محمودية وهو حنفي قال: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة.


 وقال صاحب كشاف القناع من الحنابلة: وإن سلم الرجل عليها -أي على الشابة- لم ترده دفعاً للمفسدة.
 ونص فقهاء الشافعية على حرمة ابتداء الشابة الرجل الأجنبي بالسلام، وكذا ردها عليه، وكرهوا ابتداء الرجل لها بالسلام، وعللوا التفريق بينها وبينه أن ردها عليه أو ابتداءها له مطمع له فيها.


 وإذا كان الأمر كذلك علم أنه لا يجوز للشاب التمادي في محادثة الفتاة عن طريق الإنترنت قطعاً لدابر الفتنة، وعليه التوبة مما مضى، وطالما أنه قد اقتنع بها لتكون زوجة له فعليه أن يجتهد في تدبير أمور زواجه، وفي الحلال غنية عن الحرام.


 وأما الآية في سورة البقرة التي أشار إليها السائل فإنها في شأن خطبة المرأة المعتدة، فأجاز الشارع التعريض بخطبة المعتدة من الوفاة ولم يبح التصريح بذلك.
 وفرق كبير بين كلام الرجل مع المرأة خاطباً منها نفسها للزواج، وبين كلامه معها فيما زاد على ذلك، والأول وإن جاز فإنما جاز للحاجة إليه.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

اقرأ أيضا:

حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟


الكلمات المفتاحية

الزواج فتاة أوروبية دخول الاسلام علاقات جنسية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إذا دخلت هذه الفتاة في الإسلام، وتبين صدقها في ذلك، والتزمت بالشعائر الظاهرة، ولاسيما الصلاة؛ فالزواج منها أمر طيب، ونوع من الإحسان إليها، وفيه إعفافه