أخبار

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

تفاصيل بسيطة تضايقك.. فتكون النتيجة أن يصنفك الناس بأن "عقلك صغير"

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 09:50 ص


عزيزي المسلم، أوتدري بشأن التفاصيل الصغيرة التي تقع فجأة وتتكرر وفي كل مرة تضايقك ؟.. تلك التي لا ينفع فيها أن تعاتب عليها فبالتالي (تتمسك عليك ).. ويترد عليك بردود محفوظة دائمًا: (ده عقلك صغير كده إزاي .. ما تكبر دماغك شويه .. مش وقته خالص التفاهات دي .. إيه الحساسيه دي !).


خوفك أن تسمع هذه الجمل .. سيجعلك تكتم بداخلك .. و في نفس الوقت للأسف سترى أنه ليس من المفيد أن (تطنشها) لأنها فعلاً (مضايقاك)، وتؤثر تمامًا على صفاء العلاقة بينك وبين الغير، وحتى تعود إلى طبيعتك .. تظل في حالة استفزاز مستمرة .. وهو بالتأكيد شعور سخيف جدًا قادر على أن يغير (مودك) جداً .. بل ويهدم العلاقات فعلاً بينك وبين الناس، برغم صغر التفاصيل !.


كيف تكون المواجهة إذن؟


ما الذي تفعله حينها؟.. هنا الأمر يتوقف على حسب طبيعة هذه العلاقة .. حسب الرصيد بينك وبين هؤلاء الناس.. لو هناك رصيد يجعلك (تطنش) وتتغافل فعلاً ولا تعاتب .. فافعل هذا الأمر .. أن تظل بعيدًا لفترة مع نفسك حتى يزول تأثير هذا الاستفزاز.. وهنا عليك أن تفهم أمرًا هامًا، وهو أن الناس أحيانًا تصل لمرحلة تسمى (مش طايقة نفسها)، فضلا عن أن الضغوط تجعلهم كوال الوقت في حالة استفزاز ويتصرفوا ( بغلاسه ) .


لكن لو الرصيد لا يسمح، و هذا أسلوب مستمر .. فهنا الأمر يعود لك.. إما أن تنسحب في صمت مع نفسك وفي هدوء .. وليس شرطًا أن يكون الطرف الآخر يعلم ما تفعله.. فإما أن تواجه بكل وضوح غير مكترث بردود الأفعال خاصة أنك بالتأكيد تتوقعها وتعلمها جيدًا .. يعني تتصرف كأن الأمر لا يهمك مهما كانت ردة الفعل، وبالتالي فإنها لن تهزك أبدًا لأنك تعبر عما يجيش في صدرك من مضايقات نتيجة تصرفات غير محسوبة لأحدهم تجاهك.. لكن هنا حاذر من الجدال لأنه ربما يصل بالأمر لطريق مسدود.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

مراجعة النفس


الخلاصة هنا.. إياك أن تقدم على تنفيذ دور لا تستطيع تأديته حتى النهاية، لمجرد قلقك من مظهرك أمام الناس، وما الذي سيقولونه عنك.. لكن لو لم تكن غير قادر على استيعاب من أمامك، فكن طبيعيًا ولا تستوعبه، وخذ الأمر ببساطة دون تعقيد، حتى لا تصل لمرحلة اللاعودة وهي مرحلة الانفجار الداخلي عاجلاً أم آجلاً ..


فراقب قدراتك .. ودرب نفسك على التغافل (واحدة واحدة)، في أوقات سيكون من الضروري أن تتعامل به .. وأوقات أخرى لن يكون الحل في التغافل، ولكنك ستحتاج حسم لطريقة وأسلوب التعامل في العلاقة لأن تأثيرها سلبي بشكل مستمر ..


الخلاصة .. أي علاقة سوية لابد أن تضيف لك وأن تأخذ منك .. لكن حتى تستمر على الأقل أن يكون ما تأخذه بقدر ما تعطيه، لكن إن قل الأخذ أمام العطاء فستخسر وحدك.. إذن إياك أن تستهين بالتفاصيل .. لأنها هي التي تصنع العلاقات و تفرق في تحديد مصيرها ..

الكلمات المفتاحية

مراجعة النفس عقل صغير تفاصيل بسيطة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أوتدري بشأن التفاصيل الصغيرة التي تقع فجأة وتتكرر وفي كل مرة تضايقك ؟.. تلك التي لا ينفع فيها أن تعاتب عليها فبالتالي (تتمسك عليك ).. وي