أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

كلنا في حياة بعض لنا أدوار

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 01:07 م

عزيزي المسلم، لا يوجد إنسان ما تلتقيه أو يظهر في حياتك، لمجرد ظهور عابر، لأن كلنا في حياة بعض لنا أدوار .. هذه الأدوار تختلف حسب درجة القرب والتأثير.

لكن لابد أن يكون لكل واحد منا بصمته في حياة الآخر .. حتى لو كانت هذه البصمة، أنك تتعرف بها على قدراتك الحقيقية، واحتياجاتك التي طوال الوقت تكون حاسبها بشكل نظري مختلف كثيرًا عن الواقع !

مختلفة عن درجات صبرك وقدراتك على العطاء، وعن طاقة استيعابك، وعن قدرتك على المواجهة، وعن احتياجك لرضاهم، واحتياجك لهم، وعن طريقة تفكيرك، وعن مستوى تعلقك، وعن ترتيب أولوياتك، وعن ترتيب رغباتك، وعن طريقة اختيارك ..

هكذا تفهم نفسك

لكن حتى تفهم نفسك جيدًا، لابد من فهم كل ما سبق.. فأنت طوال الوفت تتغير وأنت لا تشعر، وبالتالي فإن وجودهم في حياتك يجعلك تتعرف أكثر على نفسك وتطوراتها وقدراتها ..

الفكرة الأهم ..

كل واحد حينما ينتهي دوره سيمشي .. وكل واحد حسب مهمته .. هناك من يضعك على بداية الطريق و يمشي .. وهناك دوره أن يرجعك من طريق لا ينفع أن تستمر فيه، ثم يمشي .. وهناك وره أن تشاهد طريقه فقط، ثم تمشي أنت.. وهناك دوره أن يكمل معك الطريق ..

أدوار كثيرة .. بأشكال وأنماط ومواقف ومشاعر مختلفة .. فإياك أن تستعجب من قرب مفاجئ أو بُعد مفاجئ .. لأن كله محسوب وكله بمقدار .. الذي أضافه لك بقدر .. والذي أخذوا منك بقدر !

في لحظة لابد ألا تختزل الأمور في مجرد شخص اقترب، أو شخص ابتعد .. أو شخص أضاف لك، أو شخص آلمك .. لابد أن تخرج من الحدث وتراه من بعيد .. فتستطيع أن تقيم وأن تتعلم وأن تغير فيمن حولك.. وقتها ستفهم ماذا يعني عطاء في عز المنع أو الأذى !

كلنا عابرون

في كل ما سبق، لو أدركته .. ستفهم أن البشر لم يخلقوا للتعلق .. فكلنا عابرون في حياة بعض !

وهنا تذكر دوماً قوله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا» ( الفرقان 20)، أي أن الكل لابد أن يؤثر في الكل، حتى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، إنسانًا يمشي في الأرض ويأكل الطعام، وبالتالي لا تهتم بما يمنعك من أداء رسالتك، وإنما اهتم بما يزيدك قوة على قوتك، وإياك أن تفقد الثقة سواء في نفسك أو في الله عز وجل.

اقرأ أيضا:

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

الكلمات المفتاحية

شروط الدعوة شروط النصيحة عمل الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لا يوجد إنسان ما تلتقيه أو يظهر في حياتك، لمجرد ظهور عابر، لأن كلنا في حياة بعض لنا أدوار .. هذه الأدوار تختلف حسب درجة القرب والتأثير.