أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

إحباطك من نفسك (أمر طبيعي).. ولكن!

بقلم | عمر نبيل | السبت 19 سبتمبر 2020 - 12:03 م


عزيزي المسلم، حينما تجد نفسك غير قادر على أن تفعل أي شيء مهما كان سهلا أو يسيرًا، حتى العبادات ربما تؤديها بصعوبة بالغة .. هنا توقف وإياك أن يحبطك كل هذا أكثر مما أنت فيه، ويزيد ضيقك و إحباطك من نفسك .. واعلم أن هذا الأمر من الطبيعي جداً أن يحدث لبشر.


للإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه مقولة عظيمة : «إن للقلوب إقبالا وإدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض».. إذن في كل الأحوال ستعود مجددًا ، ولكن حينما تعود عوّض ما فاتك بالنوافل وبالقرب من الله عز وجل قدر المستطاع، واجعل لديك مخزون دائم حتى إن عاد البعد مرة أخرى يعينك عليه.


إياك والفروض


لكن ليس معنى ذلك، أنك حين تبعد، تبعد أيضًا عن الفروض.. عزيزي المسلم إياك وترك الفروض مهما كانت الأسباب والظروف.. لأن أي أي فرض تتركه دون عذر حقيقي .. فأنت بذلك تقطع الصلة بينك وبين ربك .. وأنت بالأساس في أمس وأشد الحاجة إليه سبحانه..


تيقن عزيزي المسلم، أن الله عز وجل إنما يحبك حبًا جمًا، ويشعر بقلبك ويقدّر حزنك و قلقك، ومعك أينما كنت، وحينما يضيع شغفك عن فعل أي شيء، ومع ذلك تلتزم بالفروض، ستجده (يطيب خاطرك جدًا) .. لأنه ببساطة أقرب إليك من أي مخلوق .. قال تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» ( ق 16).

اقرأ أيضا:

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق


الله معك


عزيزي المسلم، إن الله معك طوال الوقت، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» ( الحديد 4)، إذن كن أنت معه طوال الوقت، لا تنسى وجوده في حياتك، حينها سيكون سندك ويدك ولسانك وعينك وقلبك وعقلك، وذلك فقط ذا زدت على الفروض ببعض النوافل، وقد دل على هذا قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه».

الكلمات المفتاحية

الإحباط إن للقلوب إقبالا وإدبارا لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما تجد نفسك غير قادر على أن تفعل أي شيء مهما كان سهلا أو يسيرًا، حتى العبادات ربما تؤديها بصعوبة بالغة .. هنا توقف وإياك أن يحبطك كل