أخبار

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

أنا سريعة الغضب ومتهورة.. هذا هو الحل

بقلم | محمد جمال | الجمعة 18 سبتمبر 2020 - 06:40 م
ماذا أفعل فأنا سريعة التصرف في أي شيء دون أي تفكير وهذا يجعلني دائما أحس بالندم بعد أي كلام أقوله في وقت غضب فماذا أفعل ؟وشكرا
الجواب:
تنصح لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" السائلة بأن تبتعد عن كل ما يثير حفيظتها ويسبب لها الغضب، وذلك كالجدال والمراء وحضور بعض المجالس، والحديث عن مواضيع معينة.
وأن تعود نفسها الصبر والحلم والأناة وكظم الغيظ والرفق في كل أمورها، فإن الصبر بالتصبر، والحلم بالتحلم.
وفي صحيح مسلم من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس: إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة. "والأناة : التثبت وترك العجلة".
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله رفيق يجب الرفق في الأمر كله. وفي رواية : إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه. ، وعنها رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه. رواه مسلم. وقال أيضاً: ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله. رواه مسلم عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.
علاج الغضب:
وذكرت ما  أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بعدم الغضب عندما طلب وصية جامعة فقال له: لا تغضب- فردد مراراً، وفي كلها يقول له صلى الله عليه وسلم: لا تغضب. رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن الغضب غريزة جبل عليها الإنسان، لكنه ينهاه عن ترك العمل بمقتضى الغضب إذا غضب، فيجاهد نفسه ويقاومها بكظم الغيظ، وليتذكر غضب الله تعالى، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومما يعين على عدم التأثر بالغضب أن يغير الشخص الحالة التي هو عليها وقت الغضب، وأن يمسك لسانه فلا يتلكم، وإذا استطاع أن يتوضأ فليفعل.
والخلاصة أن على السائلة الكريمة أن تعود نفسها التأني والصبر، وإذا حدث لها غضب فلتمسك لسانها ولا تتكلم، ولتغير حالها وتتوضأ، ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فكل ذلك معين لها بإذن الله تعالى.

الكلمات المفتاحية

الغضب التهور الإسلام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ماذا أفعل فأنا سريعة التصرف في أي شيء دون أي تفكير وهذا يجعلني دائما أحس بالندم بعد أي كلام أقوله في وقت غضب فماذا أفعل ؟وشكرا