أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

حتى تعيش في سلام عليك العفو عمن ظلمك

بقلم | عمر عبدالعزيز | الاثنين 07 سبتمبر 2020 - 12:30 م

أعلم جيدًا أن الصفح والسماح عمن ظلم والعفو عنه مهم حتى أعيش بسلام، لكن الأمر أحيانًا يكون صعبًا وقد يصل لدرجة الاستحالة بسبب الصدمة نفسها تجاه من قام بالأذى والظلم، العشم في أن هذا الشخص قريب وغير مؤذ ومن ثم خذلانه لي ووجعه لي يصعب الأمر.. فكيف أتعامل مع من ظلموني؟

(م. ج)

تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:

كل إنسان واجه ظلمًا من شخص معين عليه أن يسامحه وينسى إساءته وأن يحمد الله على سلوكه الظالم معه، وأن يعتبرها خبرة مضافة له في التعامل مع البشر، فانس الأثر النفسي وتذكري الخبرة المضافة لك.

فإن كان يهمك علاقتك به فناقشيه فيما فعل، وحاولي أن تتفهمي وجهة نظره، قد تجدين أنك لست بمظلومة، أو أن ظروفًا كانت أقوى منه دفعته لما تعتقد أنت أنه ظلم لك، ضعي نفسك مكانه وتقبلي سلوكه حتى لو تأكدت من خطئه، فنحن بشر نصيب ونخطئ ولسنا ملائكة معصومة من الخطأ، تقبل بشريته واجعلي هذه التجربة خبرة لك في التعامل معه ومع الآخرين.

أما إن كان لا يهمك أمره والتعامل معه، سواء كانت علاقتك به ممتدة أو منقطعة، وما حدث لن يؤثر على علاقتك بمن حولك، فتجاهلي سلوكه إذا كان لن ينعكس على علاقاتك بالآخرين.

اقرأ أيضا:

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

الكلمات المفتاحية

التسامح العفو الظلم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أعلم جيدًا أن الصفح والسماح عمن ظلم والعفو عنه مهم حتى أعيش بسلام، لكن الأمر أحيانًا يكون صعبًا وقد يصل لدرجة الاستحالة بسبب الصدمة نفسها تجاه من قام