كانت خطوبتي منذ ٣ شهور تقريبًا، وبسبب كورونا لم نتمكن من الخروج أو التعرف بشكل طبيعي كالمخطوبين، وبعد فتح القاعات والدي اتفق مع خطيبي على الزواج في آخر العام، لكني لا أشعر حتي الآن بأي مشاعر، فهو زواج صالونات، حتى إنني لا أشعر بفرحة، دائمًا كنت أنتظر فترة خطوبتي، وأرتب لها وأراها أنها ستكون أسعد أيام حياتي، ولكن معه ليس لدي أي رغبة في التعامل أصلا ونفسي أغمض عيني وأفتحها أجدنا تزوجنا وأنجبت وأعيش لابني، مشاعر كثيرة متناقضة وأنا نفسي لا أعرف أرتبها أو أحدد سببها؟

(س. ع)

تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:

الزواج مثله مثل البيزنس فلا يمكن لرجل أعمال أن يبدأ مشروعه إلا بعد دراسة جدوى، وكذلك الزواج عليك أن تدرسي كل الجوانب جيدًا لتجنب الفشل.

يجب عليك القيام بدراسة جدوى لمشروع زواجك، وإذا كانت النتيجة أن هذه العلاقة واعدة، فإن المشاعر ستأتي لا محالة ولكنها مسألة وقت وأيام.

عليك أن تدرسي السبب الحقيقي لعدم شعورك بمشاعر في فترة الخطوبة، توقفي عن التفكير في موعد الفرح، وحاولي التركيز على السبب وهل يمكن التعامل معه أم لا، واعلمي أن الإحساس بالود والراحة ضروري في فترة الخطوبة، وعدم وجوده علامة لوجود خطأ في العلاقة.

اقرأ أيضا:

أحلق شعري زيرو أثناء الامتحانات حتى لا أخرج وأركز فى مذاكراتى.. يتهموننى بضعف الإرادة وأنى معقد