أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

لست نبيًا في علاقتك بالمرأة.. لكن يكفي أن تكون إنسانًا

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 سبتمبر 2020 - 10:09 ص


عزيزي الرجل.. نعم أنت لست نبيًا، حتى لا تقع في الخطأ فيما يخص شئون النساء، وإنما لو كنت فقط إنسانًا، لا يمكن أن تفعل أي خطأ.. فمن المؤكد أن ستلتقي بالعديد من النساء في الشارع.. وأيًا كان ملابسها أو مظهرها، فهي أمور تخصها وحدها، لا شأن لأحد أن يدخل فيها مهما كان.. ولا يجوز أن تبرر لنفسك أن ملابس المرأة تعني تدخلك في شئونها أو أنها "مشاع" لك.. لأن هذا ليس من الإسلام في شيء.


رحلتك اليومية


ففي رحلتك اليومية، من الممكن أن تلتقي ببعض أصناف من النساء.. الأول وهذا قد لا يحدث من الأساس، إلا أقل القليل، وهي أن تلتقي بامرأة متحررة، تدعوك لعلاقة ما معها، وهذا أمر سهل الرد عليه، بالتأكيد بالرفض، وهنا جزاءك سيكون عظيمًا، فتكون ممن يظلهم الله في ظله لا لا ظل إلا ظله، (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله).. وهي درجة سبقك إليها أحد أهم الأنبياء وهو نبي الله يوسف عليه السلام، حينما دعته امرأة العزيز فقال إني أخاف الله.


والصنف الثاني: أن تلتقي بامرأة قد تجملت وتعطرت، وهنا المعاملة تكون بأنها حرة تمامًا فيما ترتديه وتفعله، فلا يجوز التدخل في شئونها تحت أي مسمى، ولا يجوز أيضًا أن تتحرش بها ثم تبرر فعلتك: بأن ملابسها أغوتك!.. إذ أين غض البصر.. وأين التصرف كرجل.. فأين أخلاق الرجال الذين كانوا يجولون ويصولون في الأرض وتوقفهم امرأة فقط احترامًا لها ولضعف بنيتها.

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

كن رجلاً


عزيزي الرجل كن رجلاً.. وإياك والتحرش بالنساء.. وإنما كن بقدر تقديرها لك، فهي آمنت أن تمشي في الشارع، فامنحها الأمان الذي أرادته وإياك أن تتدخل في شئونها.


الصنف الثالث من النساء ممن قد تلتقي بهن في الشارع أو في رحلتك اليومية، امرأة قد تسترت وتحجبت ولكن اضطرتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها، ولسان حالها يقول: «حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير»..

هنا كن كنبي الله موسى عليه السلام، إذا طلبت المساعدة فساعدها، ولكن.. -وهنا لابد أن نعيد ولكن أكثر من مرة-.. ولكن امض في حاجتك فليس معنى المعروف للمرأة أن تتوقف للتعرف عليها، وأخذ رقم تليفونها، وإلا فما كانت المساعدة من الأساس بذات أهمية..

فنبي الله موسى عليه السلام حينما سقى لابنتي نبي الله شعيب عليه السلام: «فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»..

وتذكر أن عفة نبي الله يوسف عليه السلام، كانت سببًاً في أن أصبح عزيز مصر.. وأن شهامة نبي الله موسى عليه السلام، كانت سبباً في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى بعد هروبه من مصر.

الكلمات المفتاحية

علاقة الرجل بالمرأة التحرش بالنساء معاملة المرأة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي الرجل.. نعم أنت لست نبيًا، حتى لا تقع في الخطأ فيما يخص شئون النساء، وإنما لو كنت فقط إنسانًا، لا يمكن أن تفعل أي خطأ.. فمن المؤكد أن ستلتقي بال