أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

7طاعات التزم بها ليمحو الله سيئاتك ويبدلها حسنات .. هذه أبرزها

بقلم | علي الكومي | الجمعة 04 سبتمبر 2020 - 08:27 م

التورط في فعل السيئات لا يجب أن يقود المسلم الي اليأس والقنوط بل عليه أن يطمئن إلي ان رحمة الله واسعة وباب غفرانه لا يوصد أبدا فهناك عديد من الطاعات التي تجلب للمسلم الحسنات وهي حسنات قادرة بفعل الله علي محو السيئات وصولا للفوز برحمة الله وغفرانه

الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن هناك أمرًا أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعد من الحسنات الماحيات للسيئات والذنوب والمعاصي

حسنات تمحو السيئات عليك بها

وأوضح «آل الشيخ» في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن من الحسنات الماحية للسيئات الإكثار من الإحسان للناس بشتى أنواع الإحسان ومختلف صوره، قال جل وعلا: «وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» الآية 195 من سورة البقرة.

واستشهد بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رجل : يا رسول الله إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقاتها وصيامها ، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال –صلى الله عليه وسلم- : «هي في النار» ، قال : يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ، ولا تؤذي جيرانها ، قال : « هي في الجنة».

وأكد أن تحقيق تقوى الله عز وجل يكون بلزوم الأوامر والطاعات ومجانبة المعاصي والسيئات في الجهر والخلوات، منوهًا بأنها وصية تلزم العبد المؤمن أينما كان وحيثما حل أن يحفظ حدود الله جل وعلا، مستقيًا على الصراط المستقيم، مراقبًا لربه في كل شأن، لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « احفظ الله يحفظك ».

ونبه إلى أنه ينبغي معاملة الخلق بالأخلاق الحسنة والأفعال الطيبة والمسالك الجميلة، وذلك بملاطفة الخلق وطلاقة الوجه لهم وبذل المعروف معهم، وكف الأذى عنهم. الأصل في ذلك أن ترضى لغيرك ما ترضاه لنفسك من الأقوال الحسنة والأفعال الطيبة والمعاملة الكريمة ، وتعاملهم حينئذ بمقتضى ذلك ، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا».

اتباع السيئة بالحسنة يمحوها 

وأضاف أن العمل بهذا الأصل يترتب عليه الفوز العظيم والأجر الكريم، منوهًا بأن إتباع السيئة بالحسنة، والحسنة اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله جل وعلا، وأعظم الحسنات التوبة النصوح، والاستغفار الصادقة والإنابة الحقة، وفعل الخيرات، يكفر الذنوب السالفات ويمحو السيئات الماضيات، حيث ورد في الحديث الشريف: « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

 وخلص في نهاية الخطبة بالمسجد النبوي إلي إن تحقيق تقوى الله عز وجل يكون بلزوم الأوامر والطاعات ومجانبة المعاصي والسيئات في الجهر والخلوات

الكلمات المفتاحية

الحسنات ماحيات للسيئات اتباع الحسنات يمحو الحسنات الاكثار من الحسنات التوبة النصوح والاستغفار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن من الحسنات الماحية للسيئات الإكثار من الإحسان للناس بشتى أنواع الإحسان ومختلف صوره، قال جل وعلا: «وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِي