أخبار

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

كثرة الحيرة بعد صلاة الاستخارة والتفكير المفرط في المستقبل.. ما حكمه؟

بقلم | خالد يونس | الجمعة 24 نوفمبر 2023 - 06:33 ص

هل الاختيار بعد صلاة الاستخارة يجب أن يكون بما تحب؟ ولو اخترت شيئًا بعد صلاة الاستخارة، فهل يجب أن تكون النفس قد مالت لهذا الأمر؟ وماذا لو بقي الشخص في حيرة بعد الاستخارة أكثر من مرة؟ هل نظر الإنسان لتغيير شيء يعتبر عدم تقدير لما بين يديه ورضائه به؟ وهل التفكير المفرط بالمستقبل -حتى بعد الاستخارة-  يعتبر من عدم التوكل على الله؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الذي يفعله المستخير بعد الاستخارة هو أن يمضي في الأمر الذي استخار لأجله، متوكلًا على الله تعالى، فإن يكن خيرًا يسره الله عز وجل، وإن يكن غير ذلك، صرفه الله عنه، ثم إنه يرضى بقضاء الله وقدره، ويستسلم لحكمه تعالى؛ وثوقًا باختياره، وحسن تدبيره.

ولا يترك المستخير  الأمر بعد الاستخارة،  إلا أن يصرفه الله عنه، جاء في مراعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: واختلف في ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة: فقيل: يفعل ما بدا له، ويختار أي جانب شاء من الفعل والترك.

وإن لم ينشرح صدره لشيء منهما، فإن فيما يفعله يكون خيره ونفعه، فلا يوفق إلا لجانب الخير، وهذا لأنه ليس في الحديث أن الله ينشئ في قلب المستخير بعد الاستخارة انشراحًا لجانب، أو ميلًا إليه، كما أنه ليس فيه ذكر أن يرى المستخير رؤيا، أو يسمع صوتًا من هاتف، أو يلقى في روعه شيء، بل ربما لا يجد المستخير في نفسه انشراحًا بعد تكرار الاستخارة، وهذا يقوّي أن الأمر ليس موقوفًا على الانشراح.

وإن ظل في حيرة بعد الاستخارة، فلا حرج عليه في تكرار الاستخارة؛ حتى ينشرح صدره،

ولا ينبغي كثرة التفكير في المستقبل، بل عليك أن تفوّض أمرك إلى الله تعالى، وتثق بحسن تدبيره لك، وترضى بما يقدره ويقضيه، وتشغل نفسك بالفكرة في مصالح دِينك ودنياك، تاركًا أمر ما سيكون في غد إلى الله تعالى، فإنه سبحانه بيده الخير.

مع العلم بأنا لم يتضح لنا المقصود بالعبارة: هل نظر الإنسان لتغيير شيء يعتبر عدم تقدير لما بين يديه ورضائه به؟.

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الكلمات المفتاحية

صلاة الاستخارة المستخير الحيرة انشراح الصدر التفكير في المستقبل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الذي يفعله المستخير بعد الاستخارة هو أن يمضي في الأمر الذي استخار لأجله، متوكلًا على الله تعالى، فإن يكن خيرًا يسره الله عز وجل، وإن يكن غير ذلك، صرفه