أخبار

5 أسباب لرائحة البول الكريهة.. تعرف عليها

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر ما يضحي من أجل إخوته.. لهذا كان الأخ الأكبر في منزلة الأب

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 11 اغسطس 2020 - 01:32 م

روى الإمام البيهقي في شُعب الإيمان، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «الأخ الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب». 

إذن من كان له أخ كبير فليكرمه كإكرام الوالدين، فإن ذلك من الأدب الواجب.. وهو الأدب الذي للأسف نسيه كثير من الناس الآن.. وبات دور الأخ الأكبر يقف عند أنه الأكبر سنًا وكفى، لا احترام ولا تأدب أمامه إلا ما رحم ربي.

الإمام المناوي رحمه الله يقول في فضل الأخ الأكبر: «الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب) تعني في الاكرام والاحترام والرجوع إليه والتعويل عليه وتقديمه في المهمات، والمراد الأكبر دينا وعلما وإلا فسنًا. 

وقال أيضًا: « حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده ».. أي في وجوب احترامه وتعظيمه وتوقيره وعدم مخالفة ما يشير به ويرتضيه.. فعلى كل أخ صغير أن يحمد الله عز وجل أن له أخًا أكبر يرجع إليه في شئون حياته وهو يعلم أنه لن يخذله أبدًا.

فضل الأخ الكبير

لاشك أن للأخ الكبير فضلاً لا يعادله شيء، وربما يأتي تاليًا بعد فضل الأب، خصوصًا إذا فقد الأب وكان الابن صغيرًا يعوله أخيه الأكبر، وهنا وجب عليه أن يقوم بدور الأب على أكمل وجه، ودائمًا ما ترى أي أخ كبير يضحي بكثير من الأمور حتى يرضي أشقائه الأصغر.

وهناك الروايات العديدة في هذا الشأن، لعل لا يكون هناك أسرة واحدة ليس بها أخ أكبر مضحي، ويؤثر على نفسه لإرضاء أشقائه الأصغر.

صلة الأشقاء

إذن من صلة الأرحام أن يسأل الأخ الصغير على شقيقه الأكبر، كنوع من الاحترام والإجلال له، وأيضًا كصلة رحم أمرنا الله عز وجل بها.

فقد روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « بر أمك وأباك، وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك».

والقرآن الكريم يحمل على أهمية الدعاء للأخ، قال تعالى: «قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ » (الأعراف: 151).

وهذا نبي الله موسى عليه السلام، ويقال إن أخيه هارون كان الأكبر سنًا، حينما يرسله الله عز وجل إلى فرعون فيطلب أن يؤازره بأخيه، قال تعالى: «وَأَخِى هَارُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرسِلهُ مَعِىَ رِدًا يُصَدِّقُنِى إِنِّى أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ » (القصص: 34).. فلماذا إذن هناك من ينسى أن الأخ إنما هو العضد والسند؟.

اقرأ أيضا:

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

الكلمات المفتاحية

الأخ الكبير صلة الأرحام توقير الكبير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روى الإمام البيهقي في شُعب الإيمان، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «الأخ الأكبر من الأخوة بمنزلة الأب».