أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

أشعر بانعدام قيمة نفسي لعدم حصولي على مجموع يؤهلني لدخول الكلية التي أريدها.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 06 اغسطس 2020 - 07:00 م

أنا طالبة متفوقة، ومجتهدة، ولم أقصر في مذاكرتي في الثانوية العامة لكنني للأسف لم أحصل على المجموع الذي يؤهلني لدخول الكلية التي كنت أريدها.

والآن أشعر أنني لاشيء، محطمة، أشعر بالظلم، وأشعر أنه لا قيمة لنفسي ولا حياتي، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي، أبارك لك حصولك على النجاح بتقدير جيد في دراستك، وأشعر بالأسى لإختزالك قيمة نفسك في الدرجات الدراسية، ومجموعك، وكليتك.
لا أحقر من أهمية الأمر، ولكن وضع سنة دراسية على أنها تحدد "مصير" غير صحيح وإن كان شائعًا، فليس كل شائع اجتماعيًا صحيح، ومقبول.
وربط القيمة الشخصية للنفس، وقيمة الحياة بشيء غير مضمون كدرجات دراسية هو منتهى الظلم للنفس، وبمثابة قتل بطئ لها.
الدراسة، مهما كانت، في أي مرحلة، هي "جزء" من الحياة يا صديقتي، وأنت اجتهدت، ففيم الشعور بالذنب؟وانعدام القيمة؟!
ما أنا متأكدة منه أنك تملكين الكثير من المهارات، والقدرات، والمواهب، وكل ما يمكنك اضافة به شيء بل أشياء للحياة، غير الدرجات، والكلية.
لاشك أن مخيرة، يمكنك اعادة السنة، وقبول النتيجة التي هي أيضًا غير مضمونة، واستمرار حبس نفسك في حتمية دخول الكلية التي تريدينها، وليكن ما يكون من تضييع سنوات عمرك، واستمرار اختزال نفسك في هذا الهدف والمعنى، واستنزاف طاقتك، والتسبب في متاعب نفسية لا حصر لها لنفسك.
أو "قبول" نتيجتك، والسعي لدخول أقرب كلية بديلة، مناسبة مع ميولك، شغفك، هدفك، ويمكنك تحقيق ذلك باكتشاف مناطق ومساحات جديدة من نفسك ومهاراتك وقدراتك، ثم الانفتاح على الحياة من حولك بوسعها، ورحابتها، وعلاقاتها، ومناشطها،  بعيدًا عن الدراسة وتحقيق وجودك فيها، وعيش كل أدوارك.
صديقتي..
استمداد قيمة النفس من "الخارج" من خلال دراسة، عمل، علاقة هو أسوأ ما يمكنك فعله بنفسك.
أنت نفس ذات قيمة، سواء نجحت أو فشلت، فما دمت تتنفسين الهواء، فأنت خلق ذا قيمة، كرمك الله لمجرد وجودك، وجها لهذا الوجود قيمته من داخلك، لا من خارجك.
تصحيح أفكارك وفق هذا هو الحل يا صديقتي، فاستمتعي بوجودك وحياتك، وتحرري من الأفكار والمعتقدات الخاطئة،  ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


  
 


الكلمات المفتاحية

ثانوية عامة كلية حياة قدرات قبول

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا طالبة متفوقة، ومجتهدة، ولم أقصر في مذاكرتي في الثانوية العامة لكنني للأسف لم أحصل على المجموع الذي يؤهلني لدخول الكلية التي كنت أريدها.