أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

" عروس النيل" و" الحجاج بن يوسف".. نبوءات تفوق الخيال للفاروق عمر

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 02 اغسطس 0020 - 02:00 م

عندما يذكر الفاروق عمر يذكر العدل والجد والفراسة وحسن سياسة الأمور، وقد امتلأت كتب السير والسنن والتواريخ بالآثار المروية عنه في ذلك.

فتح مصر:


فعندما فتحت مصر أتى أهلها إلى عمرو بن العاص حين دخل شهر بئونة- وهو الشهر العاشر من التقويم المصري القديم ويبدأ من 8 يونيو إلى 7 يوليو- فقالوا: أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها، فقال: وما ذاك؟ قالوا: إذا كان ثنتا عشرة ليلة خلون من هذا الشهر جئنا إلى جارية بكر من أبويها فأرضينا أبويها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل.
 فقال له عمرو: إن هذا مما لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما قبله، قال: فأقاموا بئونة وأبيب ومسرى والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء.
 فلما رأى ذلك عمرو كتب بذلك إلى عمر بن الخطاب، فكتب: إنك قد أصبت بالذي فعلت، وإن الإسلام يهدم ما قبله، وإني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي هذا فألقها في النيل.
 فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها: " من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد: فإن كنت إنما تجري من قِبَلك فلا تجرِ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يُجْرَيك ".
قال: فألقى البطاقة في النيل، فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم السبت وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، وقطع الله تعالى تلك العادة عن أهل مصر إلى اليوم.

اقرأ أيضا:

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

الحجاج بن يوسف:


يقول أحد الرواة ممن عاصر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : حججت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقدمت المدينة في أربعة نفر من أهل الشام لم يقدم أحد قبلنا، فبينما نحن في المسجد إذ خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد كان جاءه رجل من أهل العراق فأخبره أنهم رموا أميرهم بالحصى.
وقد كان عمر عوضهم به مكان إمام كان قبله، فخرج عمر إلى الصلاة فصلى بالناس فسها في صلاته.
 فلما فرغ عمر من صلاته أقبل على الناس فقال: هل من أهل الشام أحد؟ فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا، فقال: " يا أهل الشام، استعدوا لأهل العراق؛ فإن الشيطان قد باض فيهم وفرّخ، اللهم إنهم قد ألبسوا علىّ فألبس عليهم، وعجل عليهم بالغلام الثقفي حتى يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم - الغلام الثقفي يعني به الحجاج بن يوسف- .


الكلمات المفتاحية

فتح مصر الحجاج بن يوسف عروس النيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما يذكر الفاروق عمر يذكر العدل والجد والفراسة وحسن سياسة الأمور، وقد امتلأت كتب السير والسنن والتواريخ بالآثار المروية عنه في ذلك.