السؤال :كتبت عقد وصية بقطعة أرض زراعية  لأولاد أختى القصر، وسلمت العقد للوصى عليهم، وأدفع لهم الإيجار السنوي، فما حكم الرجوع فى هذه الوصية واسترداد العقد من الوصى؟

الجواب :

لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة:الوصية للأقارب من باب صلة الرحم الذى أمر الله بها وحث عليها ورغب فيها وبين فضلها وعظيم ثوابها فى الدنيا والآخرة ومنها: البركة فى العمر وسعة الرزق ورد البلاء وتعمير الديار والأثر الطيب بعد الموت وهذا التصرف يعتبر وصية مقبوضة بمقتضى العقد وتسليمه للوصى ودفع الإيجار.

اللجنة قالت في الفتوي المنشورة لها علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "  الرجوع عن ما فعلت فهو مخالف للشرع الحنيف ففى الحديث: (لا يحل لأحد أن يعطى عطية فيرجع فيها؛ إلا الوالد فيما يعطي ولده). رواه الترمذي، وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه. رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليهافتوي مجمع البحوث الإسلامية أشارت إلي أن النبي صلي  صور حرمة هذا الفعل وبين مدى استقباح النفوس السوية لهذا الفعل حيث صوره بهذه الصورة الذى ينفر منه كل ذى مرءوة.