أخبار

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أسهل طريقة لتقي أولادك من الإلحاد

بقلم | محمد جمال | الخميس 18 يونيو 2020 - 09:23 م

في السنوات الأخير زادت وتيرة الإلحاد، وأصبحت الدعوة لهما تأخذ أشكالا علنية ومنظمة عن ذي قبل، وهو ما يمثل خطرا على الأسرة والمجتمع في ظل توافر ادوات التكنولوجيا خاصة للأطفال.

تقول مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية إن للإلحاد بعد الإيمان أعراضًا لأمراض نفسية دفينة قد نُدرك طرق علاجها وقد لا نُدركها.

وتضيف: لكن اللي نقدر نُدركه فعلا هو طرق الوقاية والحماية من تلك الأمراض والتحصن منها بالأساليب الوقائية لنحصل على نتائج إيجابية ونحافظ على أطفالنا من الوقوع في شباكها.

طرق الوقاية:


تبين "عبد الحميد" ان الاتربية السليمة  والمتوازنة نفسيا ودينيا واجتماعيا بإعطاء الطفل جرعات إيمانية تتناسب مع سنة وجرعات ثقافية تعينه على الثبات على مواقفه أحد أهم وسائل النجاة في هذا الوقت وفي كل الأوقات، موضحة أنه من الضروري أن ندعم الطفل نفسيا ونقف بجانبه قبل أن يقع في هذه الترهات وهذا أسها بكثير من العلاج بعد الوقوع فيها.

وتنصح استشاري العلاقات التربوية والأسرية باتباع عدة خطوات مهمة لتحقيقة نتائج تقينا هذه السقطات الدخيلة على ثقافتنا باتباع الآتي:

1. تربية الأطفال تربية إيجابية سليمة مبنية علي أسس العلم النفسي الصحيح.

- النتيجة: مجتمع سوي خالي من التطرف علي جميع الأصعدة

٢. تخصيص وقت للعائلة ثابت وتحبيب الأطفال فيه بكل الطرق ومشاركتهم لتفاصيل حياتنا وتشجيعهم علي عرض أسئلتهم ومشاكلهم

النتيجة: هيتعلّموا كتير من قصص حياتنا ومن مشاكلنا  اليومية البسيطة وهنطلع علي دماغهم واللي بيدور فيها فنكون أكثر وعيًا في إرشادهم والتركيز علي النقط اللي شغلاهم

٣. تقبل أفكارهم وأسئلتهم بشكل ناضج وهادي.. ولو مش جاهزين لإجاباتهم نفهمهم اننا محتاجين نبحث مع بعض في الموضوع ونرجع نتكلم

النتيجة:

- كسب ثقة الأطفال.

- إحساس الطفل بالأمان والحرية في التعبير

٤.في حالة ظهور أنماط سلوكية عند الأطفال يَصعُب علي الأب والأم التعامل معاها، يتم الاستعانة بمتخصص أمين.. (وتحت كلمة أمين دي مليون ألف خط).. ثم التعاون مع توجيهات المتخصص للوصول للنتيجة المطلوبة وتخطّي كل التحديات السلوكية.

اقرأ أيضا:

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

النتيجة:


-الأهل مش هيحسّوا إنهم لوحدهم وهيزدادوا ثقة في قدرتهم علي المساعدة مهما كان التحدي كبير.

٥. هي مش آخر حاجة والمفروض تكون أول حاجة.. "التربية الدينية".. اللي هي من أهم طرق الوقاية والحماية.

وتؤكد "عبد الحميد" من أن التربية الدينية لازم تكون هادية عاقلة

فيها تحبيب وترغيب خالية من التطرف والتهديد والعقاب والنار وغيرها من أساليب التوعد، وفي هذه الحالة نحصل على النتيجة:

"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

وتختم بضروة ترشيد استخدام الأطفال لوسائل التواصل وتنمية وعي ذاتي بشكل متدرج حتى يكون بمنأى عما يعرقل طريقهم المستقيم منذ نعومة أظفارهم.

اقرأ أيضا:

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

اقرأ أيضا:

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟


الكلمات المفتاحية

تربية الأبناء الإلحاد الإيمان التوجيه الأسري إنحراف الشباب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في السنوات الأخير زادت وتيرة الإلحاد، وأصبحت الدعوة لهما تأخذ أشكالا علنية ومنظمة عن ذي قبل، وهو ما يمثل خطرا على الأسرة والمجتمع في ظل توافر ادوات ال