أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

العبادة الصامتة.. حرك شفتيك واحصل على ملايين الحسنات

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 15 يونيو 2020 - 01:37 م

في يومنا العادي، ربما يضيع أغلبه ونحن صامتون، سواء كنا في الطريق إلى العمل، أو أثناء العمل ذاته، أو في الجلوس أمام شاشات التليفزيون، وهكذا.. فتمر هذه الساعات دون فائدة، مع أننا نستطيع أن نستغلها أحسن استغلال.. حتى ونحن جالسون مع أحدهم، لمً لا نحرك شفاههنا فقط بالذكر الحكيم، يقول الإمام ابن حزم: «أكثروا من قول لا إله إلا الله، فإنها ألفاظ تتم بحركة اللسان دون حركة الشفتين، فلا يشعر بذلك الجليس»، وهو ما أكده المولى عز وجل في قوله تعالى: «وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ » (الأعراف:205).

الذكر بالقلب

الذكر بالقلب، من الأذكار المنسية في أيامنا هذه،

رغم فائدته العظيمة على حياة الناس، حتى لو كنت بين الناس، تستطيع أن تذكر الله، دون تحريك شفتيك، فعن عبدالله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال: «إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الغفور»،

فإذا كنت تريد أن يكون الله معك أينما كنت، فاذكر الله أينما كنت، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله - عز وجل - يقول: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه».

لا تخسر اللحظات

لذا عزيزي المسلم، إياك أن تخسر اللحظات التي تمر

عليك فيما لا يفيد، وأنت تستطيع أن تذكر فيها الله عز وجل، فإن فعلتها كان الله عز وجل معك أينما كنت، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،

وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرًا تقربت إليْه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة».

والله عز وجل حث على ذلك، في أكثر من آية، ومن ذلك

قوله تعالى: «وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ» (الأعراف: 205)، وقوله أيضًا سبحانه وتعالى: «بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ» (الأعراف: 205)، بل أنه سبحانه فرض صلاة الضهر والعصر أن يكونا سريتين، ما يعني أن حتى الصلاة مقبول منها ما يتم سرًا وليس جهرًا، كما يحدث في الفجر والمغرب والعشاء.

اقرأ أيضا:

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

الكلمات المفتاحية

افضل الذكر العبادة الصامتة ذكر الله اذكر الصباح والمساء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في يومنا العادي، ربما يضيع أغلبه ونحن صامتون، سواء كنا في الطريق إلى العمل، أو أثناء العمل ذاته، أو في الجلوس أمام شاشات التليفزيون، وهكذا.. فتمر هذه