هل تجوز القراءة من المصحف في جميع النوافل، وليس قيام الليل فقط؟ وهل يجوز توزيع ختمة تلاوة على جميع النوافل، وليس التراويح فقط؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: يجوز القراءة من المصحف أثناء صلاة النافلة مطلقًا, سواء تعلق الأمر بقيام الليل, أم غيره، كما هو مذهب كثير من أهل العلم.

كما يجوز توزيع ختم القرآن على عدد من النوافل, فلا يظهر لنا ما يمنع ذلك.

وعلى العموم فقراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءته في غيرها، قال النووي في التبيان في آداب حملة القرآن: اعلم أن أفضل القراءة ما كان في الصلاة، وأما القراءة في غير الصلاة، فأفضلها قراءة الليل، والنصفُ الأخير من الليل أفضل من النصف الأول.

وفي فتوى أخرى أوضح علماء مركز الفتوى أنه يجوز  عند بعض أهل العلم القراءة في المصحف أثناء التهجد, ولا يضرك ما تقوم به من حركات لأجل وضع المصحف وأخذه, جاء في فتاوى نور على الدرب لابن باز: ليس هناك حرج في أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح، أو قيام رمضان، أو في الصلاة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا؛ لأنه ليس كل أحد يحفظ القرآن، فإذا صلى بالناس التراويح، أو القيام من المصحف، فلا حرج في ذلك،

وقد ثبت أن ذكوان مولى عائشة كان يصلي بها في رمضان من المصحف، ومن منع ذلك ليس عنده دليل، والصواب أنه لا حرج في ذلك، إذا دعت الحاجة إلى أن الإمام يقرأ من المصحف، أو إنسانًا يتهجد من الليل يقرأ من المصحف، فلا حرج في ذلك، والحمد لله. 

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟