أخبار

أغرب 10 أشياء لا تعرفها عن الفم

دراسة: صعود السلالم يساعد على العيش لفترة أطول

4 أشياء تمنعك شفاعة النبي يوم القيامة .. تعرف عليها

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

كعك العيد.. فرحة البيوت المصرية منذ الفراعنة

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 01:37 ص
أعدت البيوت المصرية 'كعك العيد'' وهو أحد ملامح عيد الفطر المبارك إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وأنتشرت "أواني وصاجات" الكعك، على رؤوس الأطفال، خلال رحلة الذهاب إلى المخبز، ثم العودة بها إلى البيت، وترتسم الابتسامة على وجوه الأطفال والنساء خلال هذه المناسبة التي بدأت في الاندثار كثيرا، بعد الاعتماد على محلات الكعك الجاهز.
وهو على اختلاف أنواعه وأشكاله لا غنى عنه في عيد الفطر المبارك، وبدونه لا يشعر الكثيرين ببهجة العيد.

تاريخ صناعة كعك العيد..
إن صناعة كعك العيد في الأعياد والمناسبات عادة قديمة اخترعها القدماء المصريون، وسُموه بـ''القرص''.
وقد ارتبطت هذه العادة باحتفالات وأفراح الفراعنة، وامتدت هذه الصناعة من عهد الأسر الفرعونية إلي عهد الدولة الحديثة وصولًا إلي القرن الـ21.
ووفقاً لما جاء بكتاب ''لغز الحضارة المصرية'' للدكتور سيد كريم، فإن من أبرز الشواهد على أن هذه الصناعة ''فرعونية'' النشأة؛ فإنه كانت هناك صورًا مفصلة لصناعة كعك العيد في مقابر طيبة ومنف، من بينها ما صور على جدران مقبرة (رخمي _ رع) من الأسرة الثامنة عشر، وتشرح هذه الصور كيف تتم صناعة الكعك تفصيليًا.
ولم تختلف صناعة الكعك عند المصريين القدماء عنها في عام 2012، فهم كانوا يستخدمون نفس المكونات التي تستخدم حاليًا في صناعة الكعك، ويقومون بتشكيل العجين بأشكال مختلفة، ويحشونه كما هو الوضع الحالي.

ازدهار صناعة الكعك في عهد الدولة الفاطمية
وانتقلت صناعة الكعك من الدولة الفرعونية إلي الدولة الإسلامية، وتحديدًا في عهد الدولة الطولونية. وكان يصنع حينها في قوالب خاصة، ويسمي ''كل واشكر''، وانتقلت صناعته إلي الدولة الأخشدية وأصبح من أهم مظاهر عيد الفطر حينئذ.
 أما الدولة الفاطمية فقد اهتمت بهذه الصناعة في عيد الفطر، وهو ما اكسب طباخي الدولة الفاطمية شهرة واسعة، وكان الخليفة يخصص مبلغ 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، وكانت جميع المخابز والمصانع تتفرغ لصناعته من منتصف شهر رجب، وأنشئت بعد ذلك ''دار الفطنة''، وهي دار مخصصة لصناعة كعك العيد فقط.
وتوجد قوالب الكعك التي كان يصنع بها الكعك في عهد الدولة الإسلامية في متحف الفن الإسلامي، وقد كتب عليها عبارات ''كل هنيئًا واشكر''، و''كل واشكر مولاك''وغيرها.

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

عادة قديمة لكنها مستمرة
ومازال كعك العيد يحتل مكانة كبيرة في البيوت المصرية في عام 2012، فمع قرب حلول عيد الفطر تبدأ البيوت والأفران والحلوانية في إعداده في العشر الأواخر من شهر رمضان ويكون مشهد الصاجات وصواني الكعك هو الأبرز في شوارع مصر، وتسود في المنازل حالة من الاستنفار لإعداد الكعك الذي يشارك في إعداده جميع الأسرة حتي أن الجيران في بعض المناطق الشعبية يتشاركون في صناعته، فهو أصبح واحدًا من مظاهر التراث والفولكلور الشعبي المصري.
وعلى الرغم من كثرة المحلات والأفران التي تقدم كعك العيد بمختلف أشكاله وأسعاره إلا أن هناك سيدات كثيرات مايزلن يصرن على صناعة الكعك داخل المنزل سواء في القاهرة أو في محافظات أخري ريفية وصعيدية، مما يعطي شعورًا ببهجة العيد للكبار والصغار.

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

اقرأ أيضا:

لماذا ارتبط الاحتفال بعيد الفطر بالكعك والحلويات؟

الكلمات المفتاحية

كعك العيد عيد الفطر العيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعدت البيوت المصرية 'كعك العيد'' وهو أحد ملامح عيد الفطر المبارك إن لم يكن أهمها على الإطلاق.