ابني 9 سنوات تغير كثيرًا خاصة منذ فرض الحظر المنزلي، حركته أصبحت كثيرة لدرجة مزعجة، وطول الوقت مشاكل وخناق مع إخوته، بسبب حركته وسرعته التي ينتج عنها تكسير الأشياء، أخشى أن يكون مريض فرط حركة أو غيره؟
(و. أ)
  فرط الحركة عبارة عن خلل سلوكي يجعل الطفل غير قادر على المكوث بهدوء في مكان واحد وفي وضعية هادئة لفترة وجيزة، وكأنه متوتر.
ابنك قد يكون مصاب بفرط الحركة، أو يكون من الأطفال الحركية وهم أطفال طبيعيون وأذكياء، لأنهم يكتسبون خبرات كثيرة بسبب حركتهم ومواقفهم المختلفة، لكنهم يتميزون بزيادة حركتهم عن الأطفال العادية.
 اعلمي عزيزتي أن الشخص الحركي يكون عادة حساسُا، ويتأثر سلبًا بالنقد، ويمكنك السيطرة عليها بالطبطبة والاحتضان.
 ملاحظاتك له ولحركته هي الفيصل، ولا تنسي أن الحظر وعدم الخروج من المنزل وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي وعدم قدرته على تخريج طاقته الزائدة، كل ذلك يجعله يتحرك كثيرًا.

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!