أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

لماذا الخوف على رأس الابتلاءات؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 مايو 2020 - 09:49 ص
أول شئ ذكره الخالق سبحانه في أنواع الابتلاءات ( الخوف). يقول تعالى في كتابه الكريم: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ» (البقرة 155).
لماذا اختار الله عز وجل الخوف دون سواه عن كل المشاعر؟
الخوف لاشك هو من أصعب الامتحانات التي نواجهها في الحياة، يعتبر المحرك والمتحكم الخفي داخلك لمعظم مشاعرك وقراراتك وحياتك ومصيرك.. المتحكم في قيمك ومبادئك.. لكن اعتيادنا عليه جعلنا ربما لا نأخذ بالنا منه، لأنه يكاد يكون يصاحبنا في كل خطواتنا.

الخوف من كل شيء


الخوف يطول كل شيء سواء الذي ذهب أو الذي سيأتي، مِن الموجود ومِن المفقود، مِن رأي الناس، ومِن قربهم ومن بعدهم، مِن التغيير ، مِن المجازفة ، مِن النقص ومِن الزيادة ، مِن المواجهة ، مِن المصارحة ، مِن الحقيقة ، مِن الضياع ..
نخاف جدًا من كل شيء، من المعلوم والمجهول.. لذلك حذرنا الله عز وجل منه، لأنك لو لم تتحكم في الخوف، من الصعب أن تتحمل أي نقص آخر في حياتك ..
وما ذلك إلا لأن الطمأنينة هي البطانة لاستقبال أي إبتلاء. قال تعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ».
هذه أولى الأمور التي نحتاج لأن نعالج أنفسنا منها، لأن فيها أبواب فتح عظيمة.. وبدايات الانتصار على نفسك الضعيفة، فيها بوادر قوتك ومفاتيح تحملك لأي إبتلاء مستقبلا، في انتصارك على خوفك .. حريتك ، حرية عقلك وحرية قلبك، عِزتك ، صدقك مع نفسك ، استقرارك الداخلي، الأمان غير المشروط .

اقرأ أيضا:

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

لطف الله.. وكيف لا نخاف؟


لكن في ظل انتشار الخوف حاليًا بين الناس، ترى لطف الله يخفف عنك، ولا تدري من أين جاء.
وفي ذلك يقول الإمام الراحل لشيخ محمد متولي الشعراوي: إن اللطف ينزل مع حدوث المصيبة، وخوفك قبلها معناه أنك تعيش الوجع بدون لطف ، وهذا مؤلم جدًا .. لكن أنت السبب فيه.
لكن كيف لا نخاف؟
لكي لا نخاف علينا بأمور مهمة جدًا:
إيمانك .. بـ "إن لله وإن إليه راجعون"..
مجرد إيمانك بأنك ستعود لا محالة إلى الله وأن هذه هي النهاية لاشك، ثقتك به سبحانه ، توكلك عليه ، إيمانك بأنه قريب منك، يحبك جدًا ، ويخاف عليك ، يعلمك وليس يعذبك .. كل هذا سيجعلك تتعلم ما هو تصبر ، وهذا يكفي لأن يطمنئك ويجعلك تصغّر كل شيء وترى كل الأمور بمنظور مختلف تمامًا، وتهدأ وتطمئن.
 قال تعالى: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ».. فاللهم أصرف عنا الخوف وأرزقنا الصبر وحسن التوكل عليك يارب العالمين.

الكلمات المفتاحية

الخوف الابتلاء المؤمن الخوف من كل شيء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أول شئ ذكره الخالق سبحانه في أنواع الابتلاءات ( الخوف). يقول تعالى في كتابه الكريم: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ م