أخبار

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

لا تجعل هواك إلهًا تعبده.. ولا تطوع علمك إلى شيطان يضلك

التوبة حياة للروح والأبدان.. هذه شروطها

ابنتي عمرها 18 سنة وتريد خلع حجابها..!!

بقلم | محمد جمال | الجمعة 08 مايو 2020 - 06:00 م

يحدث في بعض الأحيان وبحكم تحكم الموضة والأزياء ومصاحبة البنات لبعضهن أن يتغير ميول البعض ويرفض أشياء واجبة عليه.. وفي السؤال ـأنها رفضت ارتداء الحجاب بعد اقتناعها به .. فماذا يجب على الوالدين فعله؟

الجواب:

تؤكد لجنة الفتوى بـــ"إسلام ويب" أنه على الوالدين مسئولية عظيمة نحو أولادهما، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم:6}، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ... وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ. متفق عليه.

قال ابن عبد البر -رحمه الله- في التمهيد: فواجب على كل مسلم أن يُعلم أهله ما بهم الحاجة إليه من أمر دِينهم، ويأمرهم به. وواجب عليه أن ينهاهم عن كل ما لا يحلّ لهم، ويوقفهم عليه، ويمنعهم منه، ويعلمهم ذلك كله. انتهى.

وقال النووي -رحمه الله-: باب وجوب أمره أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالى، ونهيهم عن المخالفة، وتأديبهم، ومنعهم من ارتكاب مَنْهِيٍّ عَنْهُ. 

فبينوا لهذه البنت أنّ الحجاب أمر من الله تعالى، وليس أمرًا من الوالدين، أو غيرهم، وليس مجرد عادة اجتماعية، أو فكرة فلسفية.

وتوضح: أن المسلم مأمور بالانقياد، والتسليم لأحكام الله؛ لمجرد كونها من الله العليم الحكيم، فيكفيه للاقتناع بالأمر أن يعلم أنّه من عند الله، فيرضى به، ويسلّم له، وينشرح صدره للعمل به، وليس له اختيار بعد ذلك، قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا {الأحزاب:36}.

وإذا كان عندها شيء من الشبهات حول فرض الحجاب؛ فأزيلوا عنها هذه الشبهات، واستعينوا في ذلك بأهل العلم المصلحين، واستعملوا معها الحكمة، واحرصوا على حثّها على مصاحبة الصالحات.

وتنصح: واجتهدوا في إعانتها على الإقبال على الله، وتقوية الإيمان به، وبالدار الآخرة، واستعينوا بالله تعالى، وتضرعوا إليه، وأكثروا من دعائه؛ فإنّه قريب مجيب.



الكلمات المفتاحية

خلع الحجاب بنات موضة الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يحدث في بعض الأحيان وبحكم تحكم الموضة والأزياء ومصاحبة البنات لبعضهن أن يتغير ميول البعض ويرفض أشياء واجبة عليه.. وفي السؤال ـأنها رفضت ارتداء الحجاب