مركز الأزهر العالمى للفتوي الاليكترونية ، رد علي هذا التساؤل قائلا إن ما استقر عليه العلماء أنه لا يجوزالصلاة خلف إمام افتراضي أمام المذياع أو التليفزيون وغيرهما.
دلل المركز علي عدم مشروعيةالصلاة خلف المذياع أو التليفزيون بما وردعن النبي محمدصلي الله عليه وسلم أنه كانيمتنع عن بعض الأعمال التي يحبها، خشية أن يظن بعض الناس أنها من الفرائض فيفعلونها من بعده.
المركز مضي في فتواه قائلا ، إنصلاة التراويح في رمضان تجوز في البيت، مشيرا إلى أن ثواب صلاة القيام في المنزل للرجل مثلها بمثل الصلاة في المسجد.
ونبه المركز قائلا إن الرسول محمد صلي الله عليه وسام ، الله عليه وسلم - علمنا أن الرجل الذي يمكث في داره فيحال وجود الطاعون أو في حال وجود جائحة بمثل هذه الجوائح صابرا محتسبا إلا وكتب الله له من الأجر ما كان يفعل حال الرخاء.
وحول مشروعية صلاة الجمعة خلف التلفاز أو المذياع ردت لجنة الفتوى لمجمع البحوث الإسلامية علي هذا السؤال قائلة ، إن الفقهاء اشترطوا لصحة اقتداءالمأموم بالإمام في الجمعة والجماعات الاتصال المكاني بأن يكون كل منهما في مكان واحد.
اللجنة استدلت علي ما ذهبت إليه بما ورد في بدائع الصنائع في الفقهالحنفي : (ومنها) - اتحاد مكان الإمام والمأموم، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، وعند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها}، كماجاء في حاشية الجمل في الفقه الشافعي
لجنة الفتوي أشارت إلي ضرورة : اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان.. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء ، وإن بعدت مسافة ، وحالت أبنية كبئر وسطح .. لَمْيَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ}.
مركز الأزهر العالمي والفتوي الإليكترونية شددت علي أنه لا تصح صلاة الجمعة ولا صلاة التراويح بواسطة التلفاز أو المذياع أوعبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء،