أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

رحيل الشيخ جمال قطب جاء مفاجئًا.. لهذا السبب

بقلم | محمد جمال | الاثنين 13 ابريل 2020 - 05:52 م
رحل عن عالمنا اليوم الداعية الإسلامي الشيخ جمال قطب الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر، عن 72 عاما، قضاها مدافعا عن دينه وعقيدته ووطنه.
كانت وفاة الشيخ مفاجئة للجميع خاصة طلابه ومحبيه وذلك بناء على توجيهات الشيخ قبل وفاته بعدم الإعلان حتى يتم الدفن ولعله ترفق بمحبيه وسط  الظرف الوبائي الراهن.
أمضى الشيخ حياته مدافعا عن قضايا دينه وامته فقد كان يمتاز بالتوسع الثقافي ولم يكن شيخ محرا بكما يقولون لكنه دائه الاضطلاع مهموم بما يثار عن الإسلام من شبهات وقف لها ردحا من الزمن مبينا الحق  بدليله.
وبرغم أنه كان يلي موقعا حساسا في الإفتاء فلم تثر حول فتاويه أقاويل ولم تثبت عليه فتوى تثير جدلا أو تبتغي نفاقا أو تحمل شذوذا  ولم لا وقد كان ثبتا في مجاله حتى لقي الله.
كان له حضوره في كلماته وتوجيهاته كما كان حضار في المؤتمرات بكلماته الرنانة التي يعشقها طلاب العلم في المحافل والمؤتمرات والمساجد والنقابات المهنية والبرامج التلفزيونية يدافع فيها عن قضايا الإسلام الكبيرة.
كلف من فضيلة شيخ الأزهر الراحل جاد الحق على جاد الحق بقضية البوسنة والهرسك فزارها ممثلاً للإمام الأكبر، كما ترأس تحرير مجلة لواء الإسلام وكانت له مكتبة عامرة بمئات المصنفات الإسلامية متنوعة المشارب والاتجاهات.
رحم الله الشيخ جمال قطب، رحمة واسعة وتقبله في الصالحين.

الكلمات المفتاحية

الشيخ جمال قطب وفاة رحيل الإفتاء الأزهر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled رحل عن عالمنا اليوم الداعية الإسلامي الشيخ جمال قطب الرئيس السابق للجنة الفتوى بالأزهر، عن 72 عاما، قضاها مدافعا عن دينه وعقيدته ووطنه.