6أعراض خفيفية قد تقودك للإصابة بفيروس كورونا .. لا تتجاهلها
نصائح منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا وتجنب الإصابة بالعدوي تضمنت ما أسمته اعراض قوية للمرض وأعراض اقل حدة لا ينبغي بأي شكل من الاشكال تجاهلها باعتبارها مؤشر للعدوي فالامرلا يتوقف علي السعال المستمر او ارتفاع درجة الحرارة لكنه يمتد الي 6أعراض أخري.
من الأعراض الخفيفة او المتشابهة مع أعراض الانفلونزاالعادية هنا التي لا يجب تجاهلها كمقدمة للمرض الإرهاق العصبي فالبرغم من أنه لم يتم ادراجه رسميا كأحد الأعراض المثبتة للمرض، فقد ذكرمرضى Covid-19 أنهم يعانون من الإرهاق الذهني ويمرون بتجربة ضباب الدماغ.
فيروس كورونا والتهاب العينين
ثاني هذه الأعراض الخفيفة التي يمكن أن تؤدي للإصابة بكورونا تتمثل في التهاب العينين وأفضل طريقة لوصف الإحساس بحرق العينين هو مقارنتها بالحكة والتهيج الذي قد تواجهك إذا كنت تعاني من حمى القش أو الحساسية الأخرى فيمكن أن يحدث هذا النوع من الحكة والتهيج عندما تكون بين الضباب الدخاني والدخان والغبار والعفن وحتى الحيوانات..
الصداع ليس من الأعراض البعيدةعن احتمالات العدوي بفيروس كورونا وهو ما أبرزته احدى الدوريات الطبية العالمية حين أوضحت أن 80%من مرضي كورونا عانوا من الصداع :
فيروس كورونا والدوار والدوخة
ولا ينبغي علينا في هذا المجال تجاهل الدوار أوالدوخة كعرض من الأعراض الخفيفة لمرض كورونا حيث تشير النوبات المتكررة الي أن زيادة احتمالات التعرض لفيروس كورونا
أما أخر الاعراض الخفيفة لمرض كورونا فتتعلق بفقدان حاسة الشم حيث أصيب عدد كبير من المرضى في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا بفقدان الشم بل وأبلغ حوالي 400الف ممن تعرضوا للإصابة بالفيروس أنهم عانوا من فقدان حاستي الشم و التذوق كمقدمة للإصابة بالعدوي.6حاضنات خفية لكورونا
من ناحية أخرى أشارت إحدى الدوريات الطبية العالمية الي 5 أماكن يمكن أن تشكل حاضنة خفية لفيروس كورونا بشكل يفرض علي المواطنين حول اتخاذ الاحتياطات اللازمة في التعامل معها ومنها مناشف تجفيف الأواني حيث تعتبر هذه أرضاً خصبة لعدد من أنواع البكتريا والفيروسات الضارة، لذا لا بد من استبدال المناشف بشكل يومي، وتخزينها في مكان نظيف. ويُنصح بتعليقها حتى تجف بعد كل استخدام وعدم تركها على المنضدة أوتكديسها فوق بعضها البعض.
فيما لا يقل خطر قفازات الفرن عن خطر مناشف التجفيف، حيث يمكن أن تكون قفازات الفرن بيئة خصبة للفيروسات والجراثيم إن لم يتم تنظيفها واستبدالها بشكل دوري وهو خطر دفع الخبراء للتوصية بنقع القفازات في الماء الدافئ وكوب من الخل الأبيض والصابون، لإزالة البقع والتخلص من الشحوم.
فيما دخلت الوسائد علي خط الأزمة كخطر محتمل لنقل عدوي كورونا فبينما نكافح جميعنا لعدم لمس وجوهنا طوال اليوم، إلا أن هذا المجهود قد يضيع سدى بسبب الوسائد المتسخة التي قد تحمل الكثير من الجراثيم، لذا يُنصح باستبدال أغطية الوسائد بشكل مستمر وغسل الأغطية المتسخة بشكل جيد، إضافة إلى غسل الوسائد بالكامل عدة مرات في العام للتخلص من أي جراثيم عالقة في داخلها.
السجاد كمصدر للعدوي بكورونا
من الأماكن التي تشكل حاضنة خفية لفيروس كورونا كذلك السجاد فرغم تنظيفه المستمر بالمكنسة الكهربائية، غير أن عمليات التنظيف هذه لا تكفي لإزالة الجراثيم والفيروسات، لذا يُنصح بمسح السجاد بالمنظفات الخاصة، وتعقيمه بشكل مستمر .
المعاطف والسترات كذلك تشكل خطر لنقل عدوي الإصابة بكورونا فعند الخروج من المنزل قد تلتقط المعاطف والسترات، الكثير من الجراثيم والفيروسات، وهذا يستدعي غسلها جيداً، أو نشرها في أشعة الشمس لفترة كافية. كما يمكن استخدام حرارة مجفف الشعر في قتل الجراثيم والفيروسات العالقة على المعاطف والسترات.
فيروس كورونا وتصاعد أرقام المصابين
من جانب اخر تجاوز عدد المصابين بعدوي كورونا بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية مليونا و363الفا و 365مصابا، فيما سجلت أرقام المتوفين بسبب الجائحة العالمية76الفا و420 في عدد كبير من بلدان العالم .
