أخبار

دراسة: الأطفال المولودن بالتلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

"الأزهر للفتوى": "مَن لَازَم بيتَه وقت الوباء له أجر الشَّهيد.. ومُخالفة الإرشادات حرام"

بقلم | علي الكومي | الخميس 01 يناير 1970 - 02:00 ص
كتب ـ علي الكومى:
دعا مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية أبناء الشَّعب المصري كافَّة بضرورة تحمّل مسئولياتهم إزاء الظَّرف الرَّاهن، والحِفاظ على سَلامتهم وسَلامة غيرهم.
وأضاف "الأزهر للفتوى" أنه يُفتي بوجوب لُزوم المنازل هذه الأيام إلَّا لضرورة، ويُبشِّر من قعد في بيته صابرًا راضيًا بقضاء الله وقت انتشار الوباء بأجر الشَّهيد وإنْ لم يمُتْ بالوباء؛ لقول سيدنا رسول الله ?: «لَيسَ مِنْ رَجُلٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُث فِي بَيتِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُه إلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ؛ إلِّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» [أخرجه أحمد].
ولفت المركز أيضًا إلى أنه يُفتي بحرمة مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن المَسئولين والأطبَّاء؛ لمَا في ذلك من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، قال ?: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي].
مؤكدا، على أن الشَّرع الشَّريف قد جعل حفظ النَّفس مقصدًا من أعلى وأولى مقاصده؛ فقال الحقُّ سبحانه في إحياء النَّفس: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..} [المائدة:113].
وأشار، إلى أن الشرع حرَّم إهدارها، وتعريضها لمواطن الهَلَكة؛ فقال سُبحانه: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:195].
واختتم المركز بيانه الذي نشره عبر صفحته بالفيس بوك، لا يخفي على أحدٍ الآن خطورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسرعة انتشاره، وحجم الضَّرر المترتّب على استخفاف النّاس به، والتَّساهل في إجراءات الوقاية منه، فضرر الفيروس الذي قد يصل إلى الوفاة -لا قدَّر الله- لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم، ورسول الله ? يقول: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» [أخرجه الحاكم].

الكلمات المفتاحية

فتوى فتاوى أحكام عبادات كورونا فيروس كورونا وباء كورونا الأزهر للفتوى مركز الأزهر للفتوى الإسلام المسلمين تفشي وباء كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled دعا مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية أبناء الشَّعب المصري كافَّة بضرورة تحمّل مسئولياتهم إزاء الظَّرف الرَّاهن، والحِفاظ على سَلامتهم وسَلامة