أخبار

انتبه.. قلة الملح في الجسم تؤثر على النوم

كيف يحمي الله الحياة من المفسدين؟ (الشعراوي يجيب)

3 أشياء تعرف بها الشخص المتواضع

لن تنال فضائل الاستغفار إلا إن قلته بهذه الطريقة

تسعى لاكتساب المال وراحة البال.. عليك بهذه الوسيلة التي لا تخيب أبدا

كيف تلتجئ إلى الله بعد المعصية والإحساس بالكرب؟.. كن كصاحب الحوت

كيف أحسّن خُلقي ليحبني الله.. تعرف على بعض الوسائل

تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.. أشهر ما قيل عن الغيبة ويخلع القلب

عجائب العسل.. تشتعل فيه النار.. ويقي من الأدوية القاتلة

أكثر منها في فصل الصيف.. فوائد لا تعرفها عن الشمام

"الشعراوي": الميكروبات دليل على ما أخبرنا به بالله في الأمور الغيبية

بقلم | علي الكومي | الخميس 19 مارس 2020 - 01:27 م
يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوي، إن الله عز وجل ضرب لنا في وجودنا المادي أمثالاً تقرب لنا ذلك الخلق الخفي من الجن ومن الملائكة، متسائلًا: "كيف ذلك؟".
ولعقل البشرى هداه الله لقوله تعالى {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}، إلى أن اكتشف شيئًا يسمى الميكروب، والميكروب هو حي دقيق جدًا بحيث لم يكن للعين المجردة أن تراه وتدركه، ولكنه كان موجودًا بالفعل، ودخل فى أجسام الناس دون أن يشعروا كيف دخل وعمل فيهم وفى صحتهم ما عمل من الهلاك والموت والطاعون وغيره، ومع ذلك هو موجود من جنس وجودنا وله فعل ونفوذ فى الهيكل الذي يدرك، وهو الإنسان، فشيء خفي لا يدرك يهدد إنسانًا ضخمًا لا يدركه إلى أن اكتشفه".
فمعنى وجوده هل أننا اكتشفناه؟ لا فوجوده شيء وإدراك وجوده شيء آخر، فنحن أدركنا وجوده.
إذا حللنا الميكروب قال هو من مادتك ولكنه دقيق جدًا حتى أن العين المجردة لا تراه"، عندما اكتُشف الميكروسكوب وضعنا هذا الميكروب تحته وكبرناه رأيناه، فهذا الميكروب كنت لا تراه بعينك المجردة، فهل عدم رؤيتك له سابقًا يعني أنه غير موجود؟ لا فهو موجود بالفعل ولكن الإنسان لم يدركه، وقد اكتشفت آلة جعلتك تراه.
إذا قال الله عز وجل "لي ملائكة من خلقي ولى جن من خلقي ولكنكم لا ترونهم وهم يرونكم"، نقول له "صدقت يا ربي"، لأنه من جنس مادتنا كان موجودًا ولا نراه والأشياء التي نكتشفها الآن دليل على إيماننا بالله بما أخبر به في الأمور الغيبية.

الكلمات المفتاحية

الشعراوي الميكروبات الإيمان بالله الغيبيات الإنسان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوي، إن الله عز وجل ضرب لنا في وجودنا المادي أمثالاً تقرب لنا ذلك الخلق الخفي من الجن ومن الملائكة، متسائلًا