فيما ذهب المالكية بحسب الفتوي إلى مشروعية الإشارةبها مع التحريك دائماً يميناً وشمالاً لا فوق وتحت بينما ذهب الشافعية إلى استحبابرفعها عند الإثبات وهو قول المصلي: "إلا الله" إلى نهاية التشهد.
وفي سياق متصل ذهب الحنابلة إلى أنه يشير بها عند ذكر الله تعالى فقط . وقيل : يشير بهاعند ذكر الله وذكر رسوله فقط، أو عند كل تشهد. وعليه : فالمسألة من مسائل الخلافبين أهل العلم، ولكل رأيه.
لجنة الفتوي خلصت في نهاية فتواه إلي القول : إلي أي هذهالآراء اختارت وفعلت فلا شيء عليك، وإن تركتها ابتداء فالصلاة صحيحة ..