جبر الخواطر .. أكثر صفة يحبها رسول الله
يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو ضمن برنامجه الرمضاني الجديد "كأنك تراه" المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن جبر خواطر الناس تعتبر من أفضل العبادات، مشيرا إلى أن جبر الخواطر أكثر صفة يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر الداعية الإسلامي كيف أن النبي صلى الله عيه وسلم أوذي وضرب بالحجارة يوم الطائف، وكان يبلغ من العمر خمسين عامًا، وكان يبحث عن مكان يأوي إليه مع زيد بن حارثة، فدعى النبي شاكيًا إلى الله دون أن يطلب منه شيئاً، قائلاً، "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي. إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهمني؟ - حال الأُمة حاليًا - أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي". ثم يأتي طفل صغير يسمى عدَّاس يقدم عنب للنبي ويجري حوار معه يعرف منه أنه رسول الله، فينزل عدَّاس مُقبِلاً قدمي النبي.
وعلق خالد على ذلك قائلاً: "لابد أن يجبُرك! قد يجبُرك الله تدريجيًا لحكمةٍ يعلمها، ولكن لابد وأن يُجبر خاطرك ولو بإشارة. ثم يأتي الجبر الكامل وهي رحلة الإسراء والمعراج. وبالنسبة لأمتنا، فهذا هو أنسب وقت تحتاج الأمة فيه إلى أن يجبُرنا الجبار!".
وبين الداعية الإسلامي، أن الله تعالى يقصم كل من يظلم، حتى يجبر المظلوم، "فهو جبار للمظلومين، جبار على الظالمين. إذا كنت منكسرًا، ومن كسرك لم يتب ومُصِرًا على ما فعله بك، فسيجبرك الله ويأخذ لك الحق ممن كسرك".مقاطع
برامج اخري
برنامج تراث برنامج بدأ د/ عمرو خالد تقديمه في 2023 يتناول قصص من التراث الإسلامي والدروس المستفيدة منها وكيفية التطبيق في الواقع المعاصر .. قصص ممكن نكون عارفينها ولكن هل فاهمين ربنا عايز يقولنا إيه منها؟.. حلقة أسبوعيًا وقصة جديدة نغوص فيها إلي الأعماق لنخرج جواهر ليس بهدف العيش في الماضي ولكن لهدفين مهمين جدا : أولا الانتماء إلي ديننا وأمتنا كأمة عظيمة وحضارة عريقة؛ وثانيا بناء المستقبل علي أسس حضارية وتراثية مما يستفز بداخلنا الرغبة في الإبداع.
الفهم عن الله الجزء الثاني - رمضان 2024
برنامج الفهم عن الله الجزء الثاني.. للدكتورعمرو خالد في رمضان..رحلة يوميًا من خلال 30 قاعدة مع مجموعة من الشباب للوصول إلى الإحسان، من خلال 7 منازل رائعة تجعل حياتك أهدأ وأجمل: التقوى، اليقين، التوكل، التسلم، الرضا، العبودية، محبة الله عز وجل" تزكي الجانب الروحي لدى الإنسان، وتعميق القيم الأصيلة التي تعزز من إيمانه وتحفزه على العيش بإيجابية