أخبار

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟ (الإفتاء تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 22 يناير 2022 - 09:41 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل الصلوات الفائتة أؤديها، أم أتوب عنها، كما يقول لي البعض، وهذا يكفي؟".


وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 


النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقضاء الفوائت من الصلوات، فقال: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها متى ذكرها"، وفي حديث آخر قال فيه،" اقضوا دين الله فدين الله أحق بالقضاء".

الصلاة هي في ذمة الإنسان، مثلها كمثل الصيام، من ترك صيامًا وجب عليه قضاؤه، التوبة تمحو الإثم، ولكن لا تسقط الفعل نفسه.

التوبة معناها ان الله سبحانه وتعالى يمحو الإثم عن الإصرار على المعصية، والإثم في التكاسل، لكن كصلاة يجب قضاؤها.


أنا ضد من قال من أدعياء العلم، إن تارك الصلاة كافر، والإسلام يجب ما قبله، وهذه مشكلة خطيرة جدًا، نحن نقول له: لا، فتارك الصلاة كان على معصية لأنه لم يؤدها، وإنما هو تكاسل عنها وقصر فيها، وهي تظل دينًا عليه واجبًا أداؤه.


هل هناك كفارة عن الصلوات الفائتة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول ما إذا كانت هناك كفارة عن الصلوات الفائتة؟. 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


كفارة الصلوات الفائتة الوحيدة هي القضاء، لكن السنن الفائتة لا مشكلة فيها، لو فات الإنسان فرضًا أو عشرة عليه أن يقضيها مع الاستغفار والتوبة.

لكن لا كفارة بالمال بل لابد أن تؤدى، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا نام أحدكم عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".


كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها؟". 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:


يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس.

روى الشيخان البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه، قال: "من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾".

ويجب على الشخص السائل أن يجتهد بالتقريب فى تحديد عدد الصلوات الفائتة، هل هي يوم أم أشهر أو غير ذلك.

كيف نكفر عن الصلوات الفائتة ولا نعلم عددها؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عن كيفية التكفير عن الصلوات الفائتة والتي لا يعلم عددها؟

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


بغالب الظن أنك فى سنة كذا لم تكن تصلى او كنت تصلي متقطعًا، فتحسب بالزيادة حتى تكون أديت ما عليك من قضاء. لو لم تتذكر ما عليك من الصلوات فلا يكلف الله نفسًا الا وسعها، فعلى قدر ما تستطيع صلى وابدأ بقضاء وتعويض ما فاتك من الصلاة والله تعالى غفور رحيم.

هل هناك كفارة عن الصلوات الفائتة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما السن التي تجب فيها الصلاة؟ وهل هناك كفارة عن الصلوات الفائتة؟".

وأجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


الصلاة من أهم أركان الإسلام، وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين"، وهى من الأركان التى يسأل عنها الإنسان فى أول ركن بعد الشهادتين، فإذا كانت صلاته تامة قبل عمله وإذا كانت غير تامة لا يقبل عمله ويذهب لقضائها.

وعلى هذا نبهنا رسول الله، أنه يجب علينا ان نعلم أولادنا، ونعودهم على الصلاة في هذه السن الصغيرة، حتى إذا ما وصلوا للبلوغ الشرعي أصبحت الصلاة واجبة عليهم أن يؤدوها ولا تكون ثقيلة عليهم، وعلى هذا فالإنسان مكلف ومحاسب على الصلاة من سن البلوغ الشرعي.

من فات منه صلاة وجب عليه أن يقضيها، ولو أصبح عليه سنوات كثيرة فيقضي ما عليه حتى ولو كان يصلي مع كل وقت وقتًا مثله حتى ينتهي مما عليه، كذلك من فاته صلوات كثيرة فلا كفارة على هذه الصلوات الفائتة وعليه أن يقضيها.

قضاء الصلوات الفائتة


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ" متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

وإذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم": "وشذَّ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة. والله أعلم" اهـ.

ومن فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة.

والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أشار إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا" رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، قال الإمام الخطَّابي: [ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء] اهـ، وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.


 هل هناك كفارة للصلوات الفائتة؟


أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ". [متفق عليه]

ويجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها. اما من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.

ومن كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.

الكلمات المفتاحية

هل التوبة تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة؟ أداء الصلوات الفائتة هل الصلوات الفائتة أؤديها أم أتوب عنها؟

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "هل الصلوات الفائتة أؤديها، أم أتوب عنها، كما يقول لي البعض، وهذا يكفي؟".