أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

كيف أساعد والدتي على قبول زواج والدي من أخرى؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 20 يناير 2022 - 07:46 م

أنا شاب عمري 25 عامًا، لي أخت متزوجة وأب وأم في الخمسينيات من العمر، عاشا غير منسجمين طول فترة زواجهم ولكنهم بقوا معًا من أجل تربيتنا.

الآن،  فاجأنا والدي بزواجه من أخرى، ووالدتي غاضبة من وقتها وتتشاجر معه، وهو سعيد بزيجته الجديدة ومنسجم فيها.

فكيف أساعد والدتي على قبول الأمر الواقع هذا؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

لم تتحدث من خلال رسالتك عن تفاصيل أكثر عن والدتك، ووضعها الصحي، والاقتصادي، وطلباتها أيضًا، فهي تتشاجر مع والدك على الرغم من أنها عاشت معه غير منسجمة من أجل تربيتكم وفقط، ما يعني أنها "لا تحبه" ولا يعنيها شأنه العاطفي كثيرًا، فمن المؤكد أن كلًا منهم كان للآخر في هذه الجزئية كمًا مهملًا، ففيم الشجار إذًا؟

لابد أن تكون طلبات والدتك واضحة، فلو  أن طلب والدتك هو الحفاظ على بيتها والاستمرار زوجة، فلابد من مساعدتها بقبول الأمر الواقع، قبول الألم وقبول شكل مختلف للحياة ربما يكون أفضل، لو فكرت في كيفية العناية بنفسها، وشغل حياتها ووقتها بما تحبه، ويريحها، ويشبع احتياجاتها النفسية من خلال صحبة، عمل، هوايات، إلخ وتوسيع دوائر معارفها.

أما لو أن طلبها هو الطلاق بسبب زواج والدك، فهو حقها أيضًا ولكن بعد تفكير، وتريث، فهي خمسينية، وجدة، وحماة، بحسب رسالتك، ولابد من دراسة الوضع بعد الطلاق بالورقة والقلم، وتقييم الأمر ومآلاته، وحساب الخسائر والمكاسب والمفاضلة، ثم اتخاذ القرار، فأخشى ما أخشاه أن يكون قرارها انفعاليًا.

وفي كل الأحوال، كونوا دعمًا وسندًا دائمًا لوالدتكم، أنت وأختك، مهما يكن قرارها الخاص بحياتها الزوجية مع والدك، فهذه الجزئية تخصهم وحدهم، وكن لكل منهم الإبن الصديق وفقط، لكنك لست منقذًا ولا معالجًا ولا مرشدًا زواجيًا أو نفسيًا، قم بدورك وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى


الكلمات المفتاحية

التعدد الزواج من أخرى عمرو خالد قبل الزواج قبول الواقع قبول الألم مرشد نفسي دور المنقذ دور الإبن الصديق الطلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 25 عامًا، لي أخت متزوجة وأب وأم في الخمسينيات من العمر، عاشا غير منسجمين طول فترة زواجهم ولكنهم بقوا معًا من أجل تربيتنا.