أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 20 يناير 2022 - 06:41 م
مع انخفاض درجات حرارة وشعور النا بالبرد يبدأ التفكير في وسائل كثيرة تمنح الشعور بالدفء لجوارح وتختلف هذ الوسائل من شخص لآخر بل ومن مكان لآخر .. فماذا عن تدفئة القلب؟

تدفئة القلب:
إذا كانت الجوارح تشعر بالبرودة ويسبب لها هذا الإحساس إزعاجًا فإن القلب هو الآخر يشعر بالبرودة لكنها من نوع آخر ويطلب الدفء بوسائل مختلفة عن وسائل الجوارح.
وما يطلب القلب هو أن يشعر بالسكينة والراحة والطمأنينة ويكون خاشعًا ولا يكون ذلك إلا إذا باشر حلاوة الإيمان ويذوق طعمه، ولا يذوق طعمه إلا من رضي بالله ربا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً ففي الحديث: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً) قال صاحب التحرير رحمه الله: معنى رضيت بالشيء قنعت به واكتفيت به، ولم أطلب معه غيره. فمعنى الحديث لم يطلب غير الله تعالى، ولم يسع في غير طريق الإسلام، ولم يسلك إلا ما يوافق شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. ولا شك في أن من كانت هذه صفته فقد خلصت حلاوة الإيمان إلى قلبه، وذاق طعمه. وقال القاضي عياض رحمه الله: معنى الحديث صح إيمانه واطمأنت به نفسه وخامر باطنه; لأن رضاه بالمذكورات دليل لثبوت معرفته ونفاذ بصيرته ومخالطة بشاشته قلبه; لأن من رضي أمرًا سهل عليه. فكذا المؤمن إذا دخل قلبه الإيمان سهل عليه طاعات الله تعالى، ولذت له.

سلامة القلب من الأدران:
ويلزم للمؤمن أن يسعى دائما لإصلاح قلبه فلا ينجو عند الله من أصلح جوارحه إذ لا يكون لا صلاح للجوارح إلا بصلاح القلب وقد امتدح الله من يصلح قلبه قال تعالى: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: وأَهْوَى النُّعْمانُ بإصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ، إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ مَحارِمُهُ، ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ.
وفي الحديث لذا قال النبيُ (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه وقد سألوه يوما عن أي الناسِ أفضل: "كلُ مخمومُ القلبِ صدوقُ اللسان، قالوا يا رسول الله قد عرفنا صدوقُ اللسان، فما مخموم القلب؟ قال هو التقيُ النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد".


الكلمات المفتاحية

القلب القلب التقي القلب النقي سلامة القلب تدفئة القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مع انخفاض درجات حرارة وشعور النا بالبرد يبدأ التفكير في وسائل كثيرة تمنح الشعور بالدفء لجوارح وتختلف هذ الوسائل من شخص لآخر بل ومن مكان لآخر .. فماذا