أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

حينما يقسم النبي.. ما علينا إلا السمع والطاعة

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 19 يناير 2022 - 09:32 ص


إذا اشتهر رجل ما بين الناس بأنه كبيرهم أو أميرهم، أو من أهل الثراء والكلمة، فإذا أقسم هذا الرجل لاشك سيُسمع له، وسيصدقه الجميع من فوره، فما بالنا إذا أقسم خير البشر رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، فما علينا إلا السمع والطاعة، والتنفيذ أيضًا.

عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ثلاث أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، فأما الذي أقسم عليهن فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، وأما الذي أحدثكم فاحفظوه " فقال : " إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما ، فهو يتقي فيه ربه ، ويصل رحمه ، ويعمل لله فيه بحقه ، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما ، فهو يتخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعمل فيه بحق ، فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما ، فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو نيته ووزرهما سواء».

هل تتصدق؟


لقد وعد الله نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، بأنه لن ينقص مال عبد من صدقة، فهل تتصدق، وأنت موقن في ذلك؟.. وهل تعلم كم حثنا الله تعالى على الإنفاق في وجوه الخير في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: « وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ » (المنافقون: 10، 11)، وما ذلك إلا لأن الإنفاق سبب في إنفاق الله على العبد.

فقد روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: أَنفِقْ يا بنَ آدمَ، أُنفِقْ عليك»، فكيف بنا - ونحن مسلمون - ولا ننفذ كلام نبينا صلى الله عليه وسلم، ونتغاضى عن دعوات رب العزة سبحانه وتعالى في فوائد وأهمية الصدقة، وترى كثير من الناس يمسكون عن الصدقات، وهم لا يعلمون أنهم ممسكون على جمر من نار والعياذ بالله.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة


هل جربت العفو؟


أيضًا مما أقسم عليه خير الأنام، العفو عند المقدرة، فهلا جربت أن تعفو يومًا عن من ظلمك، وتترك الأمر كله لله؟.. فإن العفو قمة الفضل، وهذا الخلق الكريم هو خلق الإسلام الذي أشار إليه القرآن الكريم في أكثر من آية، كقوله سبحانه: «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» وقوله سبحانه: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ».

في المقابل، إياك أن تفتح باب مسألة، وتعفف حتى لا يصيبك الله عز وجل بالفقر، قال سبحانه يحذرنا من ذلك: «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (البقرة: 273).

الكلمات المفتاحية

هل جربت العفو؟ هل تتصدق؟ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إذا اشتهر رجل ما بين الناس بأنه كبيرهم أو أميرهم، أو من أهل الثراء والكلمة، فإذا أقسم هذا الرجل لاشك سيُسمع له، وسيصدقه الجميع من فوره، فما بالنا إذا