أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

مهما كانت ظروفك.. لا تثقل على الناس فإن "لديهم ما يكفيهم"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 يناير 2022 - 02:22 م

يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز وجل، واليقين في أنه سبحانه وتعالى قادر على ذلك.

واعلم يقينًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سهلا لا يثقل على الناس، يجالس الناس ويمازحهم أياما لا يعظهم فيها حتى لا يسأموا من كثرة المواعظ، كما كان صلى الله عليه وسلم، لا يُحرِج أحدًا أبدًا، إذا أراد أن ينبه على خطأ في جمع من الناس لم يذكر الفاعل باسمه، بل قال «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا»، وإذا اعتذر له أحد قَبِل عذره وتغافل عنه حتى لو لم يكن عذرا حقيقيًا، وإذا أراد معاتبة أحد ابتسم له ابتسامة المُغضَب فخفف عنه وطأة الكلام.

التخفيف عن الناس

تعلم وتعود على التخفيف عن الناس، لأن الناس ليس بأيديهم شيء يقدمونه لك، بل الأمر كله لله عز وجل، وقد كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يخفف عن الناس في الصلاة ولا يطيل في خطبة الجمعة، وكان لا يطيل على أحد في زيارة أو مجلس، بل يمر مرورًا كريمًا ويتخفف.

كما كان عليه الصلاة والسلام، طيب الكلام سهل المراس لين الحديث، لا يعير أحدًا أو يحدثه بما يكره.. فكيف بنا وقد ظهر (في وادينا الطيب) كل هذا السخرية من الناس، والتقليل من شأنهم، وتحميلهم فوق طاقاتهم، مع أن الله عز وجل ينبهنا ألا نقع في مثل الأخطا، حيث قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ » (الحجرات: 11).

الحكم على الناس

إياك أن تتعجل الحكم على الناس، فقد يظهر أحدهم مبتسمًا، وهو يملؤه كل الهم، وتحيطه المشاكل من كل جانب، والعكس صحيح، فخذ فقط بالظاهر لأن هذا ما سنحاسب عنه، وأما الباطن فلا يعلمه سوى الله عز وجل، فاتركه له وحده، وهو القادر على كشفه.

لذا جاءت رسالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم سهلة ومُيسرة في جميع أحكامها وأحوالها، ولم يُصبها ما أصاب الرسالات السابقة من بعض الغلو، فأصبحت شاقة وثقيلة، كما قال الله سبحانه وتعالى: « مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا » (النساء: 160).

إذن الأصل في الإسلام هو التيسير، ويروى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حينما خُير بين الماء واللبن والخمر، اختار الفطرة الأيسر وهو اللبن.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

الكلمات المفتاحية

كثرة الشكوى كثرة الطلب من الناس لا تثقل على الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز